قال الدكتور مصطفى أبوزيد رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الحركة الوطنية المصرية، إن قمة روسيا إفريقيا تعد تطور نوعي في العلاقات ببن روسيا والقارة الإفريقية، من خلال الإسهام في تعزيز التعاون على مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
واضاف أبوزيد، أن حجم التبادل التجارى بين مصر والدول الافريقية ارتفع بنسبة ١٧٪ خلال عام ٢٠١٨ ليبلغ ٢٠ مليار دولار.
وأشار رئيس اللجنة الاقتصادية، إلى العلاقات المصرية الروسية تطورت خلال السنوات الأربع الماضية، من خلال الزيارات المتبادلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونتج عن تلك الزيارات تعزيز في التعاون الاقتصادي من خلال إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمحور تنمية قناة السويس ومشروع محطة الضبعة النووية وزيادة عدد الشركات الروسية للاستثمار فى مصر، حيث أن هناك ٥٥ شركة ترغب في الاستثمار بالمنطقة الصناعية والتي من شأنها توفير ١٥٠ الف فرصة عمل، ومن جانب آخر نقل وتوطين التكنولوجيا المستخدمة في إقامة المشروعات لتدريب وتأهيل العمالة المصرية، بالإضافة إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام ٢٠١٨ إلى ٧.٦ مليار دولار وارتفاع حجم الصادرات المصرية إلى روسيا إلى ٥٢٦ مليون دولار.
ونوه أبوزيد، إلى أن عقد قمة روسيا افريقيا ستساهم ببحث سبل التعاون وايجاد حلول لمشكلات القارة الإفريقية ومكافحة الفقر والاستفادة من الموارد والثروات التي تزخر بها القارة الإفريقية في سبيل تحقيق التنمية الاقتصادية الإفريقية وهنا يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الاتحاد الإفريقي في تلك القمة على الوصول إلى تعاون يلبي طموحات القارة الافريقية ويدعم من زيادة حجم التجارة ودعم وتطوير البينية الأساسية وتفعيل منطقة التجارة الحرة الافريقية مع الاتحاد الاوراسي.
