في اليوم العالمي للتأتأة.. احذري هذا التصرف مع طفلك المصاب

في اليوم العالمي للتأتأة.. احذري هذا التصرف مع طفلك المصاب
في اليوم العالمي للتأتأة.. احذري هذا التصرف مع طفلك المصاب

يحتفل العالم في 22 أكتوبر سنويا باليوم العالمي للتأتأة والتعلثم، من أجل رفع مستوى الوعي العام عن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الكلام أو اضطراب النطق المعروف بالتأتأة أو التلعثم.


وتقول أخصائية الطب النفسي دكتورة ولاء نبيل أن أسباب التأتأة أو التعلثم متعددة سواء كانت أسباب نفسية أو عضوية.


فقد تكون الأسباب النفسية بسبب التعرض لصدمة قوية أو مشكلة نفسية أو خوفه من أمر ما، أما الأسباب العضوية قد تكون بسبب خلل في النمو اللغوي منذ الصغر بحيث أنه يستغرق وقتا أطول من اللازم في الاسترسال، أو يكون هناك خلل أخر في عملية إرسال واستقبال الإشارات الواردة من المخ لجهاز الكلام وقد يرجع ذلك في الأساس بسبب وجود مشاكل في تدفق الهواء بين الأحبال الصوتية.


لذلك يجب التشخيص الصحيح قبل بدء العلاج، فقد يتطلب العلاج فقط جلسات تخاطب، أو اللجوء للعلاج النفسي، كما يجب على الأسرة أن تتعلم كيفية التعامل مع طبيعة المرحلة التي يمر بها الطفل مع مراعاة عدم استعجاله في نطق الحروف أو محاولة إكمال الحديث بدلا منه.


 وحذرت دكتورة ولاء من توبيخ الطفل أثناء محاولة النطق حتى لا تتحول المشكلة من تأتأة إلى مشكلة طويلة المدي أو عجز مكتسب.


والجدير بالذكر أن بعض الدول تعبر عن هذا الاحتفال باللون الأخضر تعبيرا عن الهدوء أو الأخضر المائل للون الأزرق تعبيرا عن الحرية والعدالة، ويتم المزج بين اللونين لإظهار العلاقة بين السلام والحرية من أجل دعم المجتمع للمصابين بالتأتأة في سبيل حصولهم على أناس يفهمون ويتبادلون تجاربهم.