خواطر

أردوغان العثمانلى.. كــامل الاًوصـــاف!!

جلال دويدار
جلال دويدار

 لاجدال أن أردوغان العثمانلى أصبح يتميز ويستحق عن جدارة دونا عن كل قادة الدول .. العديد من الأوصاف التى ينفرد بها عنهم جميعا.
 إنه حاليا وعلى ضوء سلوكياته وتصرفاته المجنونة استحوذ على ألقاب.. راعى الإرهاب العالمى.. ورائد الإبتزاز الأوروبى.. وحرامى بترول العراق وسوريا.. وزعيم جوقة الفساد ومناهض الحريات فى تركيا.. والسفاح.. والبلطجى.. والحقود.. والمتمرد على القوانين والمواثيق الدولية.. والمدمر للاقتصاد التركى.. والخبير فى تخريب علاقة تركيا بدول العالم.
 ان اللقب الجديد والأخير والأشهر الذى ينفرد به هذا العثمانلي.. هو .. الجبان .  انه اكتسبه بعد غزوه للأراضى السورية. يأتى ذلك على ضوء ادعائه وزعمه.. عدم مبالاته واهتمامه بحملات التنديد العالمية بهذا العدوان على سيادة دولة وشعب.
 كل هذه الشجاعة الاجرامية تلاشت واختفت فى مواجهة تهديدات الرئيس الأمريكى ترامب. جاء هذا التحرك من جانب ترامب بعد أن استثارته معارضة الكونجرس والرفض العالمى لموقفه المتخاذل من العدوان الأردوغانى على الأكراد حلفاء أمريكا فى محاربة داعش فى سوريا.
موقف الرئيس الأمريكى لم يقتصر على التهديد بتدمير الاقتصاد التركى.. إنما تعمد توجيه سيل من الإهانات والأوصاف المخجلة للعثمانلى.
 هذه الاهانات  تمثلت فى وصفه بالأحمق والشيطان. الغريب والمثير أن العثمانلى الذى كان يتظاهر بالبطولة والتصلب فى تمسكه بعدوانه تراجع ١٨٠ درجة ووافق على وقف تقدمه العدوانى هو وميليشياته الإرهابية داخل سوريا.
ليس هذا فحسب وإنما عبر عن جبنه وضآلته بتجنب الرد على الإهانات الترامبية!! إنه وبدلا من ذلك أعلن أنه سيبحث خلال زيارته لواشنطن التى كان قد تردد إلغاؤها.. العمل على فتح آفاق جديدة للعلاقات مع أمريكا!! إنه بذلك تعمد تجاهل وتناسى كل ما تم توجيهه له من إهانات ترامب.. متجردا من أى جرأة للرد عليها.
 ليس من تعليق على هذا الذى حدث سوى (رحم الله امرأ عرف قدر نفسه) !! لعناتى إلى الأردوغانى كامل الأوصاف!!.

 

 

 

 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي