التنمية السياسية والتحول الديمقراطي في مصر

إبراهيم وجدي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
إبراهيم وجدي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

إبراهيم وجدي – عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

تشهد مصر تحولا ديمقراطيا حقيقيا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد من خلال إجراء إصلاحات حقيقية منها عمليات الإصلاح الاقتصادي والسياسي والتنموي وعمليات التطوير للمؤسسات الديمقراطية وإعلاء سيادة القانون، نجح في إحراز تقدم اقتصادي ملموس وبشكل مستمر وحقق رؤية إيجابية لمعالجة التخوفات التي كان يمر بها الشارع المصري أثناء حكم الإخوان الذين حاولوا الاستحواذ والسيطرة التي ظهرت منذ وصلوا للسلطة كما أن التخوفات كانت مروعة لأن التنظيم الإخواني لم يكن ولائه لمصر بقدر ما كان ولائه للتنظيم الدولي وتنفيذ مخطط إقليمي تقوده تركيا وحلم أردوغان.

كما أن نجاح الدولة المصرية في حربها علي الإرهاب بالتوازي مع عمليات الإصلاح وتسليح الجيش المصري لمواجهة التحديات الجديدة التي يمر بها العالم خاصة المنطقة العربية والشرق أوسط بجانب وضعها جغرافيا الذي يمثل بالغ الأهمية يصعب معه تجاهل ما يحدث فيها أو الضغط عليها.

ولعل الأمل في الإصلاح لن يأتي إلا بتضافر جهود الشعب المصري من أبنائه المخلصين وطرد العنصر الفاسد والتصدي للإرهاب.

ورغم أن الأوضاع في مصر تختلف عن تجربة العديد من الدول بسبب الظروف والفوضى التي تمر بها المنطقة العربية وان مصر جزء من هذه المنطقة وأن الأوضاع تتعلق بالأمن القومي المصري تجعل من الصعوبة تنفيذ مثل هذا البرنامج الذي يقوده الرئيس ولكنه نجح في التحدي وحققت مصر تنمية شاملة في مجال الاقتصاد والسياسية والحرب علي الإرهاب

أما عن التنمية الديمقراطية لابد أن تأتي عن طريق العمل والإخلاص والتفاني في خدمة البلاد ويكفي أن الرئيس السيسي لم يعتمد يوما على فصيل محدد آو ظهير سياسي لمساندته في تحقيق التنمية السياسية والتحول الديمقراطي واعتمد علي الشعب ليكون ظهير له ولم يخيب الشعب ظن الرئيس فيه وخرج وفوضه في الحرب علي الإرهاب والقيام بحرب شامله علي الفساد التي تحاول أن تستفرد بالشعب.

يجب أن تكون كل الأحزاب في سلة الوطن وليس مجال المعارضة لان الوطن عندما يتعرض للخطر فإن الجميع يجب أن يكون في خندق الوطن.

كما أن الشباب في عهد الرئيس السيسي أخذ الثقة وأدرك مؤخرا قيمتها التي كانت مهدره أثناء حكم الأنظمة السابق وأصبح مؤتمرات الشباب علامة بارزة في العالم كله لتعريف بقيمة مصر والبرنامج الخاص بالنهوض بالشباب لأن الجميع يدرك جيدا أن الامة لتنهض إلا بسواعد شبابها.