معارضو استقلال كتالونيا ينظمون احتجاجًا مضادًا في برشلونة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نظم أحد أبرز الشخصيات المناوئة لاستقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا احتجاجًا مضادًا، اليوم الأحد 20 أكتوبر، في برشلونة بعد أسبوع من الاحتجاجات المطالبة بالانفصال، ودعا إلى إنهاء العنف.

وقال ألبرت ريبيرا، رئيس حزب المواطنين، لمئات من مؤيديه، الذين لوحوا بالأعلام إن الحكومة الاشتراكية الإسبانية لا تفعل ما فيه الكفاية لإنهاء الفوضى، التي اندلعت بعد صدور حكم بسجن قادة انفصاليين.

وقال ريبيرا المولود في برشلونة "الناس لا يستطيعون أخذ أطفالهم إلى المدارس ولا يستطيعون فتح محالهم"، وأضاف "نريد حكومة إسبانية تحمي الضعفاء".

ونزل المطالبون بالاستقلال إلى شوارع برشلونة على مدى ستة أيام متتالية وخاضوا أحيانًا مواجهات عنيفة مع الشرطة خلفت عشرات المصابين وأضرارًا بأكثر من مليون يورو (1.1 مليون دولار) في المدينة المطلة على البحر المتوسط.

وقالت أدا كولاو رئيسة بلدية برشلونة اليوم الأحد إن شرطيًا ومحتجًا ما زالا في حالة حرجة مضيفة أن عددًا من المحتجين فقدوا إحدى العينين نتيجة إطلاق الرصاص المطاطي عليهم.

وبعد عنف غير مسبوق يوم الجمعة كانت المظاهرات أمس السبت سلمية نسبيا، وقالت الحكومة إن الوضع تحت السيطرة.