محمد فوزي ومديحة يسري.. قصة حب 8 سنوات انتهت بالخيانة

محمد فوزي ومديحة يسري
محمد فوزي ومديحة يسري

تمر اليوم، الأحد، الذكرى 53 على رحيل الفنان الكبير محمد فوزي، الذي رحل في 20 أكتوبر 1966، بعد معاناة مع مرض نادر لم يجد الأطباء له علاج أطلق عليه "مرض محمد فوزي".

 

عاشت الفنانة الراحلة مديحة يسري، قصة حب كبيرة مع محمد فوزي، وذلك بعد مشاركتهما في فيلم "قبلة في لبنان"،  خلال فترة التصوير اقتربا من بعضهما وبدأ الحب يتسلل إلى قلب كل منهما لذلك لم يكن عرض الزواج الذي تقدم به فوزي لمديحو شيء مفاجئ بالنسبة لها، ووافقت على الزواج منه، بعد الفيلم عام  1952، وأصبحا بعدها من أشهر ثنائيات الوسط الفني.

 

وبعد 8 سنوات زواج، بدأت الغيرة تدب في قلب محمد فوزي، لنجاح مديحة وانتشارها فنيا، وكانت البداية مع فيلم "خالد بن الوليد" الذي تقاسمت فيه البطولة مع حسين صدقي وعمر الحريري، وهو العمل الذي تطلب سفرها إلى روسيا، ولم تخبره بالسفر، ليتجاهل فوزي بعدها وجود زوجته في العديد من المناسبات العامة وتعمد استفزازها بتقربه من نجمات منافسات لها.

 

ووصل الأمر إلى قيام محمد فوزي بخيانته لمديحة لينفصلا وتنتهي قصة الحب بينهما، ليتزوج فوزي بعدها من فاتنة المعادي كريمة والتي مات إلى جوارها، بينما تزوجت مديحة يسري من الشيخ سلامة الراضي.