في ذكرى ميلادها الـ101.. 11 معلومة نادرة عن «فيرجينيا السينما» ليلى فوزي

ليلى فوزي
ليلى فوزي

«إذا بحثت في شجرة عائلتها سوف تجد نفسها أميرة سابقة» هكذا قال الكاتب الكبير الراحل مصطفى أمين عن ليلى فوزي، حيث برعت في تقديم دور الفتاة الارستقراطية والملكة والأميرة، فجعلتها ملامحها الرقيقة وعيونها الزرقاء بالإضافة إلى موهبتها لإتقان تلك الأدوار، كما برعت في أدوار الشر.


«ليلى فوزي» واحدة من أجمل النجمات في تاريخ السينما المصرية، يمر اليوم الأحد، الذكرى الـ 101 على ميلادها، حيث ولدت في 20 أكتوبر1918، وترصد «بوابة أخبار اليوم»، بعض المعلومات النادرة عن «فيرجينيا السينما المصرية».


ولدت ليلى محمد فوزي إبراهيم في تركيا لأب مصري وأم من أصل تركي، وأمها كانت حفيدة «قيصر لي باشا» أحد قادة الجيش التركي أثناء الحكم العثماني.


كان أول أدوارها في السينما دور تلميذة في فيلم "مصنع الزوجات" سنة 1941، حيث رشحها للدور، ابن صديق والدها، المخرج جمال مدكور، وكان عمرها 14 عاما، ولم يكتب اسمها على "أفيش" الفيلم أو المنشورات التي توزع عن الفيلم.


شاركت في 4 أفلام ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي "رصاصة في القلب" 1944، و"الناصر صلاح الدين" 1963، و"الجبل" 1965، و"إسكندرية ليه؟" 1979.


اشتركت في بطولة فيلم مصري الإيطالي بعنوان «ابن كليوباترا» إنتاج عام 1964، وفي عام 1983، اشتركت في الفيلم التونسي «الملائكة».


امتد مشوار ليلى فوزي الفني لـ43 عاماً من 1941 1984، قدمت خلالها حوالي 58 فيلمًا سينمائيًا و40 مسلسلًا تليفزيونيا.


طلبها للزواج الفنان فريد الأطرش، أثناء عملهما معا في فيلم «جمال ودلال» 1945، ولكن والدها رفض بسبب صغر سنها.


نشأت قصة حب بينها وبين الفنان أنور وجدي، تحديدا خلال عملهما معا في فيلم «من الجاني» عام 1944، وطلب يدها للزواج ولكن والدها رفض "وجدي" أيضا لأنه متعدد العلاقات، ولكن بعد سنوات عديدة تزوجا خلال مرافقتها له رحلة علاجه في فرنسا، وتم الزواج في القنصلية المصرية 6 سبتمبر 1954، وسافر العروسان إلى السويد لقضاء شهر العسل، ولكن اشتد المرض على أنور وجدي هناك واستمر في رحلة علاج 4 شهور ولكنه توفى بعد 4 شهور، وعادت ليلى فوزي بجثمان أنور وجدي إلى مصر.


كانت قد تزوجت ليلى فوزين من صديق والدها المطرب عزيز عثمان، الذي كان يكبرها بأكثر من 30 عاما، وانفصلا لأنه كان شديد الغيرة.


تزوجت 3 مرات، الأولى كانت من الفنان عزيز عثمان، والثانية من الفنان أنور وجدي، والثالثة من الإذاعي جلال معوض، ولم تنجب أبناء.


اختارتها مجلة أمريكية في أربعينيات القرن العشرين كإحدى أجمل حسناوات عصرها، كما اختيرت للقب" ملكة جمال مصر" عام 1940.


توفيت «فوزي» في 12 يناير 2005، عن عمر يناهز 80 عاماً، إثر معاناة مع أمراض الشيخوخة.