بحضور أجانب

فيديو| أجواء 7 ساعات باحتفالية الليلة الكبيرة لمولد السيد البدوي

احتفالية مولد السيد البدوي
احتفالية مولد السيد البدوي

بين العشق والحب والخدمة والسعي، التف الآلاف حول مسجد السيدي البدوي في الليلة الكبيرة لذكرى مولده، بمدينة طنطا في محافظة الغربية، لايوجد فرق بين الجميع، هناك من يعيشون أجواء المدح، وآخرون يقومون بخدمة الناس وإطعام الضيوف اللذين جاءوا من كل الأرجاء.

حضور كبير من كافة الأعمار بداية من الأطفال، والكبار والنساء من كافة الفئات العمرية، عائلات بأكملها متواجده للاحتفال وشراء حلوى المولد، وسط حضور حتى من قبل عدد من الجنسيات الأجنبية، اللذين جاءوا لزيارة مصر والتعرف على السياحة الدينية.

في هذا التقرير ترصد «بوابة أخبار اليوم» المشاهد المختلفة في الليلة الكبيرة لمولد السيد البدوي.. 

«عاشق السيد البدوي»
قال "أحمد علي" أحد الزائرين كل عام لمولد السيدي البدوي في طنطا، بمحافظة الغربية، إن الناس تأتي محبة في السيد أحمد البدوي، لأنه كان عابدا صادقا، ومحبا لجميع الناس، وآل البيت، وزيارة الصالحين لها الأثر في نفوس كل من يتحمل مشقة السفر ليأتي إلى هنا.


«جئنا نطهر أنفسنا»
أكد "عبدالعظيم العربي"، ابن محافظة سوهاج، الذي اعتاد كل عام على زيارة مولد السيد البدوي في طنطا، أن الناس يأتون أفواجا من كل بقاع الأرض محبة في أل البيت، وحبا في شيخ العرب اليسد البدوي، مضيف قائلا: "نخدم الزائرين لوجه الله، ومصر منصورة ببركة الله، والصالحين".


«بائع السبح»
عبر حسن بائع السبح أمام مسجد السيد البدوي بطنطا، في ذكرى مولده، عن سعادته بمجيئه كل عام من محافظة قنا، لبيع السبح التى اعتاد كل عام الناس على شرائها.


وقال بائع السبح: "في الليلة الكبيرة ربنا يكرمنا وحركة البيع والشراء بتبقى كويسة، والناس فرحانة والشيخ محمود ياسين التهامي بيكون موجود، والسبح والطواقي هي حلية المولد".


«أسهر رسامه في المولد»
قالت «دنيا.أ»، أشهر رسامة على الجسد واليد، في مولد السيد البدوي، بمدينة طنطا، بمحافظة الغربية، إنها تأتي من القاهرة كل عام لكسب لقمة عيشها من الرسم للمقبلين على المولد.

وتابعت دنيا: "تعرضت كثيرا للعديد من المضايقات، لكن هذه المرة الأمن مكثف ولا يستطيع أحد أن يتعدي علي"، لافتا إلى أنها ترسم الرسمة على اليد أو الكتف مقابل 5 جنيهات، وأن المولد يجب لها لقمة العيش.


«حلوى البلد»
شهدت احتفالات مولد السيد البدوي بطنطا، إقبالاً مكثفًا من المواطنين على شراء الحلوى وخاصة "الحمص والمشبك".

وتوافد آلاف من المواطنيين من جميع محافظات الجمهورية، للاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيد البدوي.


«مأذنة السيد البدوي»
تعتبر مئذنة السيد البدوي من العلامات البارزة التي تعلو المسجد الأحمدي، والتي تعد أحد أكبر 3 مازن في مدينة طنطا، وتشاهدها بمجرد دخولك مدينة طنطا، من المدخل الشرقي، رغم بعد المسافة التي تزيد على 3 كيلو مترات ورغم ارتفاع المباني في عاصمة الغربية، إلا أنك تشاهد مازن المسجد الأحمدي مشاهدة مجردة رغم مرور أكثر من مائة عام على إنشائها.


«بالنذر والتبريكات»
أقبل المواطنون من شتى محافظات مصر، للاحتفال بالذكرى السنوية لسيد البدوي، بمدينة طنطا في محافظة الغربية، للتبرك بالولي المعروف لدى المصريين، شدوا رحالهم ليقفوا أمام ضريحه يدعون الله ويتباركون به.

«نفحات السيد البدوي»
أقبل المواطنين من محافظات الجمهورية، للاحتفال بالذكري السنوية للسيد البدوي، بمحافظة الغربية، بطنطا، فيما طالب البعض من السيد البدوي، بأن يتوسط عند الله، لتحمل زوجته والدا بعد أن أنجبت 3 بنات، تيمننا وتباركا بأن أولياء الله لهم شفاعة عند الرسول وعند الله سبحان وتعالي.

والبعض الآخر يطلب التوسط لفك كربه وسداد الديون بعد أن تكالبت عليه الديون كما يقول «إبراهيم الجواد»، أن لديه أبناء في تعليم في الجامعة والمراحل الثانوية والإعدادية وارتفاع الأسعار جعلني اطلب بعض السلف من أقاربي، ولا أستطيع سدادها فلجات إلي الله أن يفك كربي وأن اسدد ديوني كي أواصل حياتي.

يذكر أن سيدي أحمد البدوي، هو أحمد بن على إبراهيم البدوي السيد (فاس 1200 - طنطا 1276) لقب بـ الشيخ المعتقد الصالح أبو الفتيان، ولديه مسجد مشهور في طنطا وله طريقة معروفة باسم الطريقة الأحمدية، وينتسب السيد البدوي للإمام علي بن أبي طالب، ولقب بالبدوي لأنه كان يتلثم على عادة بدو شمال إفريقيا.

وولد البدوي في فاس وسافر إلى مكة والعراق وزار الجيلنى والرفاعي وذهب إلى مصر، وأقام في مدينة طنطا وهناك ازدهرت طريقته وأتباعه كثر يلبسون العمائم الحمراء ورمزهم علم أحمر ومقامه في طنطا، ويقام له مولد كبير في طنطا كل سنة، وعاصر معارك عسكرية كبيرة مثل معركة المنصورة، ومعركة عين جالوت، وسلاطين كبار مثل قطز والظاهر بيبرس.