«معا ضد العنف الأسري».. حلمة جديدة لـ«البحوث الإسلامية» في المحافظات

الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر
الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر

يطلق مجمع البحوث الإسلامية غداً السبت حملة توعوية شاملة لمناهضة العنف الأسري بعنوان:  "معا ضد العنف الأسري"، بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر الشريف، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر بتكثيف الجهود التوعوية والاتصال المباشر مع الناس والمساهمة بشكل كبير في حل المشكلات ونشر السلم المجتمعي.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.نظير محمد عياد إن الأزهر الشريف يبذل كل الجهود الممكنة للمحافظة على الأسرة المصرية، باعتبارها المكون الرئيس للمجتمع، وبقدر تماسكها وترابطها يكون المجتمع قويًا، خاصة في توقيت تعاني فيه الأسرة بعضًا من المشكلات والعقبات.

أضاف عياد أن قضية العنف الأسري من أخطر القضايا والمشكلات المجتمعية التي تهدد الأسرة والمجتمع، مشيراً إلى أن الأسرة المثالية هي التي تبنى على العلم والمعرفة، والتي تبنى على أسس اجتماعية سليمة تقوم على منهج المودة والرحمة في التعايش بين أفرادها. 

أكد الأمين العام أن الإسلام اهتم بحسن تربية الأبناء، وركز على مسؤولية الأبوين تجاه أبنائهم، وضرورة حسن الرعاية لهم من خلال المسؤولية التامة في الإنفاق والكفاية، والتربية، والتأديب، والتوجيه، والمراقبة، والتعليم، وليس العنف.

فيما أشارت د.إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات أن برنامج عمل الحملة يشمل كيفية معالجة قضية العنف الأسري من خلال عدة إرشادات دينية ونفسية وتربوية، حيث يشارك في هذه الحملة بجانب الوعاظ واعظات الأزهر الشريف في جميع محافظات ومدن وقرى الجمهورية، من خلال التواصل الفعال مع الأسر وخاصة من الجانب النسائي لتوعيتهم بخطر العنف الأسري وأهمية تجنب كل الطرق التي تؤدي إلى ذلك.

وأكد د.سعيد عامر الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني أن الحملة تأتي استكمالا لاستراتيجية المجمع في التوعية المستمرة وجهوده المكثفة للمواجهة الشاملة للمشكلات المجتمعية المتجددة، وذلك لتوجيه الناس نحو السلام النفسي والمجتمعي والتركيز على البناء والبعد عن كل مظاهر العنف. 

ومن المقرر أن تنطلق الحملة إلكترونيا أيضا بالتوازي مع اللقاءات المباشرة من خلال نشر رسائل التوعية بمحاور الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية للمجمع باللغتين العربية والإنجليزية.