ابنة مارتن لوثر كينج: حملات المعلومات المضللة ساهمت في قتل والدي

مارتن لوثر كينج
مارتن لوثر كينج

قالت ابنة بطل الحقوق المدنية بالولايات المتحدة مارتن لوثر كينج، إن حملات المعلومات المضللة ساهمت في اغتيال والدها وذلك بعد أن قال رئيس شركة فيسبوك إن وسائل التواصل الاجتماعي يجب ألا أن تتحقق من الإعلانات السياسية.


وتأتي هذه التعليقات في وقت يتعرض فيه موقع فيسبوك لانتقادات بسبب طريقة تعامله مع الإعلانات والخطابات السياسية والتي دافع عنها الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج، الخميس 17 أكتوبر، في خطاب أشار فيه مرتين إلى كينج.


وغردت بيرنيس ابنة كينج بأنها سمعت خطاب زوكربيرج وكتبت: «أود مساعدة فيسبوك على فهم أفضل للتحديات التي واجهها مارتن لوثر كينج من حملات المعلومات المضللة التي أطلقها سياسيون. وهيأت هذه الحملات الأجواء لاغتياله».


ومات كينج برصاصة قاتل في ممفيس بولاية تنيسي في 4 أبريل 1968.


ودفع زوكربيرج بأن شركته يجب أن تعطي صوتا لآراء الأقليات قائلا إن حماية المحكمة لحرية التعبير تنبع في جانب منها من قضية تنطوي على إعلان غير دقيق جزئيا من أنصار كينج. وقضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة بحماية المؤيدين من دعوى قضائية.


وقال زوكربيرج "يتعين على الناس أن يقرروا ما هو الموثوق فيه، وليس شركات التكنولوجيا".


ولم ترد فيسبوك بعد على أسئلة بشأن تصريحات بيرنيس.