جذب الاستثمارات الأجنبية.

نعم نحن فى حاجة لضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية فى مشروعات جديدة تفتح المجال لزيادة الإنتاج والصادرات وتزيد من قدرات التشغيل وجذب فرص عمل جديدة.
اهتمام الرئيس السيسى بجذب الاستثمارات الأجنبية سواء من الشركات العالمية أو المستثمرين المصريين فى الخارج ينطلق من أهمية زيادة معدلات الاستثمار فى إقامة مشروعات جديدة إنتاجية وتكنولوجية وتجارية لتكثيف النشاط الاقتصادى ورفع معدلات النمو التى تتمتع بها البلاد حاليا وتضعها فى المركز الثالث على مستوى العالم وتعظيم الاستفادة من الخامات المصرية وتوفر العمالة والبنية الاساسية القوية التى أقامتها الدولة خلال السنوات القليلة الماضية.
لاشك ان إقامة العاصمة الادارية الجديدة ومدينة العلمين لا تخدمان فقط الاستثمار العقارى بل يساهم فى جذب استثمارات ضخمة فى المحور الاقتصادى لقناة السويس وأيضا تنمية الساحل الشمالى الغربى بما توفره المدينتان من امكانيات  هائلة تكنولوجية ومقار للحكومة والرئاسة بما يعظم الاستفادة من إقبال الاستثمارات الاجنبية على المدينتين سواء فى مناطقها الصناعية أو السياحية أو التعليم أو غير ذلك من الامكانيات المتوافرة.
لاشك أن هناك بعض العقبات فى جذب الاستثمارات الخارجية التى تعمل الدولة على إزالتها أولا بأول من خلال التشريعات الجديدة أو توفير قاعدة قوية من الامكانيات ومستلزمات الانتاج والتسهيلات وسرعة إصدار الموافقات ورخص التشغيل والإفراج الجمركى عن المعدات والآلات.