قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، الخميس 17 أكتوبر، إن ممثلو السفارة الأمريكية يحاولون باستمرار اختراق المناطق المغلقة في روسيا.
وأضافت زاخاروفا: «يحاول الدبلوماسيون العسكريون الأمريكيون بشكل منتظم اختراق المناطق المغلقة في بلدنا الشاسع، من دون إخطار السلطات الروسية... ويبدو لي أن الوقت قد حان لممثلي السفارة الأمريكية للإجابة عن هذا السؤال».
وأشارت زاخاروفا إلى أن وجود مناطق مغلقة أمام الأجانب وعامة الناس بشكل عام «شيء طبيعي، وفقا لأنظمة الحكم في كل مقاطعة».
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، يفجيني إيفانوف، أن موسكو بصدد إرسال مذكرة احتجاج إلي واشنطن بعد محاولة دبلوماسيين أمريكيين السفر إلى مدينة سيفيرودفينسك، في أقصي شمال روسيا، دون إخطار رسمي.
وتابع إيفانوف: "تمت الموافقة على الرحلة، ولكن كانت الوجهة مدينة أرخانغيلسك، لكنهم توجهوا بطريقة أو بأخرى إلى مقربة من سيفيرودفينسك، لذلك تم تحرير بعض البروتوكولات الإدارية. أعتقد أنه ستكون هناك إجراءات أخرى".
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن المواطنين الأمريكيين المذكورين يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية بوصفهم مسؤولين بالسفارة. وقال: "هؤلاء موظفون بالسفارة، كما أفهم، أنهم موظفون في المحلقية العسكرية، ويتمتعون بالحصانات".
وذكرت وسائل الإعلام، في وقت سابق، أن ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين، جرى إنزالهم من القطار المتوجه من نينوكسا إلى سفيرودفينسك، لأن الإقليم يخضع لنظام دخول خاص واعتبرت تصرفات الدبلوماسيين تحمل مخالفة إدارية.
