احتفاء كبير بالمرأة العمانية فى الأعياد الوطنية الـ٤٩ للسلطنة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تواصل سلطنة عمان العديد من الفعاليات المهمة، علي مدار الأسابيع القادمة، وفي مقدمتها الاحتفالات بالعيد الوطني التاسع والأربعين والذى يحل يوم 18 نوفمبر المقبل.

وفي ظاهرة حضارية تم تكريم عطاء المرأة في إطار برامج يومها السنوي، علي الصعيد الرسمي وجه مجلس الوزراء التهنئة إلي كل عمانية بهذه المناسبة.

كما توجه بتحية تقدير اإي الأمهات لدورهنّ الأساسي في العناية بالأسرة ورفع كفاءة أفرادها للمساهمة في العمل الوطني حفاظا على ما تحقق من منجزات، متمنيا لها المزيد من التوفيق في الاضطلاع بكافة مسؤولياتها.

وقال مجلس الوزراء في تهنئته، إن احتفال السلطنة في السابع عشر من أكتوبر كل عام يجيء تجسيدا لما تحظى به المرأة من اهتمام ورعاية لإسهامها البنّاء جنبا إلى جنب مع الرجل في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد بقيادة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان.

وأضاف: تأتى المناسبة هذا العام متزامنة مع إشادات عديدة من منظمات وهيئات دولية وإقليمية بالتقدم الذي أحرزته عُمان في مجال دعم وتمكين المرأة مما جعلها تتبوأ مكانة متقدمة بين الدول لما تتيحه للمرأة من فرص في التعليم وتنمية المهارات واكتساب المزيد من الخبرات، ولقد أثبتت العمانية جدارتها في العديد من المجالات وتتويجا لذلك فقد حصلت على جوائز التميز محليا وعالميا اعترافا بإبداعاتها وتفوقها في مجالات الآداب والعلوم والفنون وغيرها، إضافة إلى أداء كافة الأعمال والمهام الموكلة إليها.

وتقرر إقامة الاحتفال الرئيسي هذا العام، في محافظة جنوب الباطنة، وكان قد أقيم السنة الماضية في محافظة الوسطى، يعبر ذلك عن نهج يستهدف انتقال الاحتفاليات الرسمية بهذا اليوم ما بين مختلف محافظات السلطنة، تأكيدا علي مفاهيم العدالة المكانية، كما تتعدد في هذا الاطار الفعاليات الاخري التي تقيمها هيئات القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية في مختلف الولايات،احتفاء بهذه المناسبة التي تستحضر ما تحقق من منجزات في كافة المجالات طيلة 49 عامًا.

وفي تكريم رفيع المستوى، منذ أيام شهدت السلطنة تكريما رفيعا لعطاء المرأة العمانية بينما تحتفل بيومها السنوي، فقد أصدر السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان عشرة مراسيم سلطانية، تضمنت إجراء تعديل في التشكيل الوزاري، الوزاري وإنشاء وزارات وأجهزة جديدة، وشملت المراسيم استحداث وزارة للفنون وإنشاء وزارة التقنية والاتصالات، علي أن تتولي الحقيبتين الوزاريتين خبيرتين قديرتين، فقد تم تعيين المهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية وزيرة للتقنية والاتصالات، والدكتورة سعاد بنت محمد اللواتية وزيرة لشؤون الفنون ، لتتوليان مهام كبيرة.

ووفقا للمراسيم تم إنشاء وزارة للتقنية والاتصالات لإدارة هذا القطاع الاستراتيجي، في عصر أصبحت فيه المعلومات والاتصالات من أبرز محاور الحياة المعاصرة، وبالتالي بناء الخطط والاستراتيجيات المستقبلية وغيرها من أدوات حركة الإنتاج الحديثة في الدولة.

كما تم استحداث وزارة مختصة لشؤون الفنون، مما يعبر عن اهتمام كبير بهذا المجال الحيوي الإنساني والثقافي، الذي له صلة بالعديد من القيم والمكتسبات على صعيد منجزات السلطنة المعاصرة والتاريخية، عبر اسهام الفنون الراقية في بناء الإنسان وترقية مستويات الوعي والتذوق الفني وإثراء حوار الحضارات مع كافة الشعوب والأمم، عبر جسور من العلوم والفنون.