بالفيديو| سيوة تبتهج في عيد الصلح.. سلامات وأحضان و«موائد مجانية»

 سيوة تبتهج في عيد الصلح.. سلامات وأحضان و«موائد مجانية»
سيوة تبتهج في عيد الصلح.. سلامات وأحضان و«موائد مجانية»

يحتفل أبناء سيوة في كل عام بأيام 14 و15 و16 أكتوبر، وتحديداً عند اكتمال القمر، بعيد الليالي القمرية أو (عيد التصالح والسلام).

 

وتحت سفح جبل "ادرارمبريق" باللغة الأمازيغية أو جبل الدكرور بسيوة، والذي يقع على بُعد 3 كيلو مترات جنوبي شرق الواحة، يجتمع الشيوخ والشباب والأطفال، لتعقد المصالحات لإنهاء الخلافات بين القبائل.

 

وبعد التصالح يتناول الجميع الغذاء، الذي يشارك فيه جميع أهالي سيوة، دليلا على انتهاء أي خصومات وقعت على مدار العام.

 

ويبدو الجميع في أبهى ملابسهم بلباس العيد وهو الجلباب الأبيض، أما الشيوخ لهم زي خاص فبالإضافة إلى الجلباب يرتدون (عمامة حمراء).

 

ولاستضافة الحاضرين، أقام أحد الشيوخ بعض الغرف في مقدمة الجبل للاحتماء من حرارة الشمس، بالإضافة إلى ساحة للصلاة  بجوارها مبنى على شكل برج يعلوه مكبرات صوت ليعلو صوت الذكر في المنطقة، ودعوة المشاركين لتناول وجبات الضيافة.
 

وما إن يُرفع أذان العصر يقوم أهالي سيوة بالصلاة، وبعد ذلك بطريقة بديعة يعدون الطعام من خلال عمل صف أمام الأدوات التي يعدون فيها الطعام، حيث يقوموا بمناولة بعضهم الأواني وملئها بالطعام حتى وضعها في المكان المخصص لذلك، وهم ينشدون الأناشيد الدينية الخاصة بهم.

 

أما الطعام فمكون من أرز معد بطريقة أهالي سيوة، والخبز واللحوم، وتوضع عليه «الشربة»، يتم تجهيزه في صوانٍ كبيرة، ويتجمع الحاضرون في شكل حلقات دائرية يأكلون من طبق واحد.

 

وبعد الغداء يقوم الأهالي بالسلام على بعضهم من خلال المصافحة، ثم يستمر الأهالي والزائرين بترديد الأناشيد الدينية، وحلقات الذكر.