«الكينج» أبرزهم.. تكريم 12 شخصية في مهرجان الموسيقى العربية

«الكينج» أبرزهم.. تكريم 12 شخصية في مهرجان الموسيقى العربية
«الكينج» أبرزهم.. تكريم 12 شخصية في مهرجان الموسيقى العربية

عقدت دار الأوبرا المصرية، مؤتمرًا صحفيًا، للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ28 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، والتي تعقد في الفترة من 1 حتى 12 نوفمبر المقبل.

وحضر المؤتمر، الدكتور مجدي صابر رئيس الأوبرا والمهرجان، والفنانة جيهان مرسي مدير المهرجان والمؤتمر، وعدد من أعضاء اللجنة التحضيرية هم الموسيقار حلمي بكر، الموسيقار سامي الحفناوي، الموسيقار ماجد سرور، الشاعر جمال بخيت، الشاعر هاني عبد الكريم، الموسيقار محمد رحيم، الدكتورة رشا طموم رئيس اللجنة العلمية، والإعلامي محمد منير مدير عام إعلام الأوبرا، الذي أدار المؤتمر الصحفي.

بدأت وقائع المؤتمر بكلمة لرئيس الأوبرا، استعرض خلالها الفعاليات التي تضم 37 حفلاً غنائيًا وموسيقيًا، يحييها 92 فنانًا من 7 دول عربية هي مصر، ولبنان، والعراق، والأردن، والمغرب، وسوريا، وسلطنة عمان، وتحتضنها مسارح الأوبرا المختلفة بالقاهرة (الكبير، الصغير، الجمهورية، معهد الموسيقى العربية) وأوبرا الإسكندرية ودمنهور.

وقال "صابر"،  إن فعاليات المهرجان تشهد تكريم 12 شخصية ساهمت في إثراء الساحة الفنية في مصر والوطن العربي، هم: "المطرب محمد منير، الشاعر الكبير فاروق جويدة، الموسيقار البحريني وحيد الخان، المطربة ريهام عبد الحكيم، المطربة مي فاروق، الشاعر والكاتب العراقي كريم عودة (كريم العراقي)، الموسيقار عمرو إسماعيل، المايسترو عادل إسكندر، عازف الكمان محب فؤاد مهنى، عازف الإيقاع الدكتور هشام العربي، الباحثة سلوى الشوان، وفنان الخط العربى حمدي زايد".

وأشار رئيس الأوبرا، إلى أن هذه الدورة تشهد المشاركة الأولى للنجم محمد منير، مؤكداً أن مهرجان الموسيقى العربية يعد أحد أهم المحافل الدولية المتخصصة، مؤكدًا نجاح الدورات السابقة على مدار 27 عامًا، حيث نجح في إثراء الساحة الفنية في مصر والدول العربية، مثمناً دور المؤسسات الإعلامية في إلقاء الضوء على فعالياته المتعددة والمتنوعة.

وتوجهت مدير المهرجان والمؤتمر بالشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، على دعمها لتطوير المهرجان، كما أشادت بجهود أعضاء اللجنتين التحضيرية والعلمية، كما قدمت التحية لجميع الفنانين والباحثين المصريين والعرب الذين شاركوا في الفعاليات طوال الدورات السابقة.

وقال الموسيقار حلمي بكر، إن مهرجان الموسيقى العربية بات في مقدمة المحافل الدولية المتخصصة، موضحًا أن التطوير الذي تشهده الفعاليات يعبر عن الحداثة النابعة من التراثيات، منوهًا بأن اسم المهرجان يحمل في طياته قيم الأصالة والفن الجاد.

وأضاف الشاعر جمال بخيت، أن مصر تمتلك تراثًا فنيا عريقًا يتميز بالثراء، مشيداً بالدور المتميز الذي تلعبه وزارة الثقافة في تشكيل الوعي والارتقاء بالمجتمع من خلال أنشطتها في مختلف أرجاء مصر، موضحًا أن الأوبرا احتفلت منذ أيام بعيدها الـ31 وتتواكب فعاليات الدورة 28 مع مرور 150 عامًا على افتتاح الأوبرا الخديوية.

وأوضح الإعلامي محمد منير عضو اللجنة التحضيرية، أن وزارة الثقافة تنظم احتفالاً ضخمًا بهذه المناسبة التي تعد فخراً للوطن، باعتبار مصر من أوائل الدول التي شهدت فن الأوبرا الراقي، مؤكداً أنه جاري إعداد برنامجًا يليق بمكانة وريادة مصر.

وقال الشاعر هاني عبد الكريم، إن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، نجح منذ ميلاده في تقديم أصوات متعددة للجمهور باعتباره نموذجاً للفنون الجادة، مشيداً بدور الأوبرا المصرية في خلق حالة إبداعية تردد صداها في أرجاء مصر والوطن العربي.

ووصف الموسيقار ماجد سرور، مهرجان الموسيقى العربية بالعيد السنوي للفن الراقي، مؤكداً أن الفعاليات تشهد جرعة مميزة من الموسيقى الخالصة التي تعمل على السمو بالوجدان.

ولفت الموسيقار سامي الحفناوي، إلى أن المهرجان ينطلق من القاهرة عاصمة الفنون في الوطن العربي على مر التاريخ، ومن الأوبرا منارة الفن في البلاد التي تمثل مركزاً تنويريا يكشف المواهب الجادة والمتميزة، كما توجه بالشكر للثقافة المصرية على السعى الدؤوب للحفاظ على المستوى الراقي للفنون في مصر.

وعن المؤتمر العلمي المصاحب، قالت الدكتورة رشا طموم رئيس اللجنة العلمية، إن مؤتمر هذه الدورة بعنوان "الموسيقى والمجتمع في العالم العربي"، ويناقش 3 محاور هي "جدلية العلاقة بين الشباب العربي وتراثه الموسيقي"، و"الموسيقى والطفل العربي بين الماضي والحاضر"، و"أثر الحراك المجتمعي على إبداع المرأة في الموسيقى"، ويصاحبه لأول مرة محاضرة وورشة عمل تناقش المقام الذي يعد أهم عنصر في الموسيقى العربية بهدف إحياء التراث المقامي باستخدام التكنولوجيا الحديثة.