انتخابات بولندا| «الشعبويون» يتأهبون للاستمرار في حكم البلاد

ياروسلاف كاتشينسكي
ياروسلاف كاتشينسكي

توجه الناخبون في بولندا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية للبلاد، لانتخاب حكومةٍ جديدةٍ لأربع سنواتٍ مقبلةٍ.

ويسعى حزب القانون والعدالة القومي الشعبوي، بزعامة ياروسلاف كاتشينسكي، للمحافظة على حكم البلاد، الذي وصل إليه عام 2015.

ويتولى ماتيوز موراوسكي، وهو أحد كبار أعضاء الحزب، رئاسة الحكومة المنقضية ولايتها. وتتبع بولندا نظام الحكم شبه الرئاسي، الذي يقسم السلطات بين الرئيس ورئيس الحكومة المنتخب من قبل الأغلبية البرلمانية.

زعيم الحزب الشعبوي

وزعيم حزب القانون والعدالة الحاكم ياروسلاف كاتشينسكي، الذي ترأس الحكومة البولندية بين عامي 2006 و2007، قبل أن يخسر انتخابات 2007، ويتحول إلى صفوف المعارضة، هو من بين أكثر الساسة نفوذًا في بولندا، وهو الشقيق التوأم للرئيس البولندي السابق ليخ كاتشينسكي.

ويتبنى حزب القانون والعدالة المحافظ الشعبوي أفكارًا ترفض قيم الليبرالية الغربية، كما إنه يعارض المثلية الجنسية، وهو ما يدخل الحزب في حالة من الجدل مع الأوساط الأوروبية المتحررة.

ويحظى الحزب بدعمٍ مستترٍ وضمنيٍ من الكنيسة الكاثوليكية، وقد شنّ الحزب هجومًا في الآونة الأخيرة الأقليات الجنسية المتواجدة في بلاده. وتواجه مواقف الحزب تلك انتقادات ومعارضة شديدة من التحالف اليساري، الذي يؤيد برنامج الحزب الاجتماعي.

وتأسس حزب القانون والعدالة عام 2001 على يد ياروسلاف كاتشينسكي.

توقعات للمشهد الانتخابي

ووفقًا لاستطلاعات الرأي، فإن حزب القانون والعدالة، قد لا يتمكن من الاحتفاظ بالأغلبية المطلقة، التي يتمتع بها داخل البرلمان البولندي (نسبة الـ"50%+1").

ويتوقع أن يحصل الحزب على ما بين 40 و42% بالمائة من أصوات الناخبين، في مقابل حصول منافسيه الثلاثة الآخرين، على نحو 41,4 إلى 45 بالمائة من الأصوات لمجمل الأصوات التي سينالونها.

وستغلق صناديق الاقتراع في الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، وهو نفس توقيت القاهرة (الخامسة مساءً بتوقيت جرينتش).