استشاري يحذر من إهمال علاج «بطانة الرحم المهاجرة»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

حذر الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، من مرض بطانة الرحم المهاجرة، مشيرا إلى أنه يعد من الأمراض المزمنة، حيث إن 10 نساء على الأقل 5 منهن يصيبن بالعقم.

وأوضح الدكتور أحمد عاصم الملا، أن بطانة الرحم المهاجرة الأكثر شيوعا على المبايض، وقناة فالوب، أو الأنسجة التي تشكل الحوض، وفي حالات نادرة، ربما ينتشر نسيج بطانة الرحم خارج أعضاء الحوض.

وقال الدكتور الملا، إن أنسجة بطانة الرحم تقوم بعملها بشكل طبيعي؛ ويزداد سُمكها، وتنفجر، وتنزف مع كل دورة شهرية، ولأن تلك الأنسجة ليس لديها أي طريق للخروج من الجسم، تصبح مُحاصرة داخل الجسم فينتج عنها الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.

وأضاف أن هذا المرض يتصف بوجود أنسجة شبيهة ببطانة الرحم في غير مكانها؛ ومن هنا يأتي مسمى البطانة المهاجرة وقد توجد هذه البطانة المهاجرة في العديد من المناطق، ولكن أكثرها شيوعا داخل تجويف البطن على جانبي الرحم، وحول قناة فالوب والمبيضين، أو عنق الرحم، وقليلا ما قد توجد هذه الأنسجة على جدران الأمعاء الخارجية أو حول السرة، أو حتى أحيانا على الأعضاء التناسلية الخارجية، وفي بعض الحالات النادرة جدا وجدت أنسجة البطانة المهاجرة على الحجاب الحاجز أو داخل الرئتين.

وأشار الدكتور الملا، إلى أن أعراض الألم المرتبطة ببطانة الرحم المهاجرة عند بعض النساء، تصبح أكثر اعتدالا بعد سن اليأس، ولكن هذا ليس هو الحال دائما، فالعلاج الهرموني مثل هرمون الاستروجين أو حبوب منع الحمل، يُستخدم للحد من أعراض انقطاع الطمث، قد يسبب استمرار الأعراض.