انتخابات تونس| «القاضية» أم «المهندسة»؟.. من تكون سيدة قرطاج المرتقبة؟

سلوى السماوي وإشراف شبيل
سلوى السماوي وإشراف شبيل

تتجه أنظار العالم ،غدا الأحد، إلى تونس الخضراء، لمتابعة استحقاقها الديمقراطي السابق لأوانه واختيار رئيسها الجديد في انتخابات تنافس فيها 26 مرشحا، بقي منهم اثنان فقط تأهلا للجولة الثانية وهم قيس سعيد ونبيل القروي، والتي ستحسم الصناديق من منهم سيصبح الرئيس.


وبينما ينتظر الملايين بشغف ضيف قصر قرطاج الجديد، يتحمس الكثيرون أيضا للسيدة الأولى المرتقبة والتي ستمثل واجهة المرأة التونسية داخليا وخارجيا.


القاضية إشراف شبيل


هي زوجة السيد قيس سعيد، من مدينة طبلبة في ولاية المنستير.


والدها هو القاضي محمد شبيل، وقد عاشت طفولتها في صفاقس حيث عمل والدها.


درست شبيل في المدرسة الفرنسية بسوسة، ثم بمعهد الثانوية للفتيات بالجهة نفسها، لتحصل على البكالوريا وتلتحق بكلية الحقوق.


تخرجت شبيل من المعهد الأعلى للقضاء، وحصلت على شهادة الدراسات العليا في العلوم الجنائية، وأصبحت مستشارة بمحكمة الاستئناف، ووكيل رئيس المحكمة الابتدائية بتونس.


أثناء دراستها بكلية الحقوق، كان قيس سعيد يعمل فيها كأستاذ مساعد لمادة القانون الدستوري، ليتزوجها فيما بعد وتنجب منه 3 أبناء هم:عمر وسارة ومنى.


تعمل إشراف شبيل قاضية بتونس العاصمة، وهي حاليا وكيلة رئيسة المحكمة الابتدائية.


تعرف السيدة إشراف، بقلة الظهور فلم يراها أحد سوى في يوم الأحد 15 سبتمبر أثناء الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، حيث أدلت بصوتها بصحبة زوجها بإحدى اللجان الانتخابية.


المهندسة سلوى السماوي


هي زوجة نبيل القروي، وابنة محافظة قفصة.


درست الهندسة الصناعية بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعمل منذ 13 عاما كمديرة إقليمية لشركة ميكروسوفت بالشرق الأوسط وإفريقيا.


جاءت معرفتها بزوجها نبيل القروي حين عملا معا في قناة "الأفق تونس" التابعة لمجموعة canal horizon الفرنسية، حيث تزوجا في أوائل تسعينات القرض الماضي وأنجبا ولد وبنت، لكن الولد توفي في حادث سير عام 2016.


برز وجود السيدة سلوى خلال الأزمة التي تعرض لها زوجها أثناء سجنه في إطار اتهامه بتهم فساد وتبييض أموال، حيث كانت تدعمه عبر وسائل الإعلام حتى خروجه لخوض الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.