بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث «العدوان التركي»

وزراء الخارجية العرب
وزراء الخارجية العرب

 

بدأ منذ قليل الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، بمقر الجامعة العربية، برئاسة العراق، وذلك لبحث العدوان التركي على الأراضي السورية، والذي يمثل اعتداءً غير مقبول على سيادة دولة عربية عضو بالجامعة العربية استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

ويأتي الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، بطلب من مصر، وتأييد عدد من الدول العربية على رأسها السعودية والإمارات والكويت، لبحث العدوان التركى وسُبل العمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.

وكانت مصر قد أدانت مصر بأشد العبارات العدوان التركي، وقالت وزارة الخارجية، إن تلك الخطوة تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

وأكدت على مسئولية المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، في التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يُهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.

وحذرت من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية أو مسار العملية السياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وفي نفس الإطار، أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الاعتداء التركي على السيادة والأراضي السورية من شأنه أن يشعل العداء في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه وأن نتائجه ستكون سلبية وعديدة ، مشدداً على أن التدخلات الأجنبية من جانب القوى الإقليمية في الشؤون العربية قد أدت إلى تأجيج الأزمات العربية وصعبت من إمكانية تسويتها، وأن الاعتداء التركي الأخير على الأراضي السورية سوف يسهم في تعقيد المشهد.

ومن جانبه أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن الجامعة تقف بوضوح ضد التحركات والأعمال العسكرية التي تقوم بها القوات التركية ضد سوريا باعتبار أن هذه الأعمال تمس سيادة دولة عضو في الجامعة العربية وهى سوريا.