انتخابات تونس| قيس سعيد: لن أسمح بمس مصالح البلاد.. والمطبعون مع إسرائيل «خونة»

قيس سعيد
قيس سعيد

أكد المرشح المتأهل للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التونسية قيس سعيد، أنه لن يسمح بمس مصالح بلاده كما أنه لا يمكن حل مشاكل الطرف المقابل إلا بحل مشاكل تونس.


جاء ذلك خلال المناظرة الرئاسية بينه وبين المرشح المتأهل نبيل القروي، وذلك في إطار المناظرات الرئاسية التي تنظمها التلفزة التونسية والتي تحمل عنوان «الطريق إلى قرطاج.. تونس تختار»، والتي نشرتها وكالة تونس إفريقيا للأنباء.


وأضاف سعيد بأن السياسة الخارجية التونسية تنطوي على ثوابت بغض النظر على تغير الحكام، كما تحكمها معاهدات واتفاقيات دولية، مؤكدا على عدم المساس بأمن بلاده وذلك بالحديث عن اتفاقية الأليكا.


وبسؤاله عن تصوره للمساهمة في تطوير الأمن القومي للتصدي للتطرف والإرهاب، أكد سعيد رفضه القطعي للحديث عن الخطط الأمنية أمام عدسات الكاميرا، قائلا "من المؤسف جدا الحديث عن هذه الخطط أمام الجميع وعلى مرأى ومسمع من المصورين". 


وحول التعامل مع اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي والجهاز السري لحركة النهضة، شدد سعيد على أنه لا مجال لتدخل أي حزب في الجهاز القضائي أو توظيفه، مضيفا أن من قضايا الأمن القومي أن تكون هناك عدالة ناجزة وفوق الجميع.


وبخصوص توسيع مجلس الأمن القومي بضم خبراء ومختصين، اعتبر المرشح قيس سعيد أنه لا يمكن الاقتصار على المسائل التقليدية في علاقة بالأمن القومي، مبينا أن "التربية هي من أهم مسائل الأمن القومي لدورها في تحصين الشباب من الإرهاب والتطرف".


وبخصوص دور تونس في الأزمة الليبية اشترك سعيد ومنافسه القروي في سعيهما إلى مقابلة طرفي النزاع في ليبيا من أجل ايجاد حل ليبي ليبي للأزمة القائمة، وفي التأكيد على دور تونس في المساعدة على ذلك.


كما اتفق كلا المرشحين على تجريم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي في الدستور، مع التفريق بين اليهود والإسرائيليين، فيما شدد سعيد على ضرورة اعتبار المطبعين خونة يجب محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى، باعتبار أن العرب في حالة حرب مع كيان محتل شرد الشعب الفلسطيني.