قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن الاتحاد تلقى شكوى من قبل أولياء أمور طلاب الدمج، وذلك بسبب تغيير نظام الامتحان من موضوعي ليصبح شبيها بالامتحان العادي.
ونقلت مؤسس الاتحاد نص الشكوى والتي جاء فيها: "نحن طلبة دمج فئة بطيئي التعلم، تفاجأنا بقرار من الوزارة والتربية الخاصة بتغيير نظام الامتحان من موضوعى، ليكون مشابها للامتحانات العادية.. انا ابنى تالتة ثانوي دامج من أولى إعدادى عمره ما كتب موضوع تعبير ولا براجراف ولا حل ترجمة ولا حل أسئلة مقالية، الولد ما يعرفشى يعنى دلل أو بما تفسر".
وتابعت الشكوى: "الولد منهج تالتة ثانوي صعبة وتقيلة عليه، هو مطالب دلوقتى أنه يتعلم حاجات الطالب العادى بيتعلمها في سنين، اجي اقوله فوق مناهج الثانوية تعالى اتعلمها، يافندم هل يعقل إن اساوى طالب درجة ذكاءه 70 أو 80 بالطالب العادى اللى ممكن يوصل لـ120؟، مش كفاية أنه حاسس إنه مختلف وإنه غير أصحابه، المشكله كمان اننا مش عارفين نذاكر على أى أساس ولا طبيعة الأسئلة اللى هتجيله".
واستكملت الشكوى: "الطالب العادى بيبقى شايف امتحانات السنين اللى فاتت وعارف يذاكر على أى أساس لكن للأسف احنا لا معانا نماذج ولا حتى مواصفات امتحان، أرجوكم راجعوا هذه القرارات أو على الأقل تطبق على أطفال ابتدائى يبقى عندهم فرصة يدربوا على النظام ده خطوة خطوة، لكن ولادنا اللى بقالهم سنين مابيحلوش أسأله مقاليه، ازاى في يوم وليله يتعلموه، ارجو الرفق بأولادنا خصوصا تالتة ثانوى، كفايه عليهم اللى هما فيه".
وأضافت : "ازاى ابنى يقدر يكتب موضوع تعبير لا يقل عن 14 سطرا ويحل امتحان به بم تفسر وما النتائج المترتبة على، وهو لم يدرب على مثل هذه الأسئلة طول حياته الدراسية، ولادنا قدراتهم معروفة بتقارير من دكاترة التأمين الصحى ومدرسين المدارس، ونحن على استعداد لعرض أولادنا على لجنة طبية أو تربوية لبيان أوضاعهم الصحية وقدراتهم".
واستغاث أولياء الأمور بوزير التعليم ورئيس الجمهورية، من أجل إيجاد حل وحماية أبنائهم من هذا القرار لاستكمال مشوارهم التعليمي.
