نبيل القروي يتعهد بتجميع التونسيين والعمل على إسعادهم

نبيل القروي
نبيل القروي

اختار المرشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التونسية نبيل القروي، أن يطلق حملته الانتخابية من مسقط رأسه مدينة بنزرت والتي التقى خلال زيارتها ،اليوم الجمعة، جموعا من أنصاره ومن الأهالي في اجتماع شعبي تعهد فيه بالعمل على «تجميع التوانسة، ضد التوانسة الي تحب تفرق التوانسة»، وفق تعبيره. 


وقال القروي إن حزبه سيتصدى لما اعتبرها "نتائج كارثية للثمانى سنوات الماضية، وخلق التوازن المطلوب في المشهد السياسي وغيره"، مضيفا بأنه سيعمل على "نشر الفرحة في تونس بكل أطيافها لاسيما نساء تونس وخاصة من فقدن أبناءهن، إلى جانب الشباب المعذب، وفتح الآفاق أمامه بجلب الاستثمار" وفق قوله.


وأضاف القروي –حسبما أشارت وكالة تونس إفريقيا للأنباء- بأنه سيعمل على "أن تكون البلاد التونسية منفتحة، ومنصة مفتوحة على إفريقيا وأوروبا تنمويا" وأن يصبح شبابها قادرا على "السفر والتوجه نحوها بشهاداتهم، لا عن طريق الهجرة غير النظامية"، حاثا كل الحضور للتصويت لفائدته وإحداث ما أسماها "ثورة الصندوق".

 
وقال القروي إنه في حال فوزه في الانتخابات فإنه "لن يمكث أبدا في القصر"، وسيعمل على الانتصار "للزوالي"، وفق تعبيره، وإصلاح مختلف القطاعات الخدمية كالصحة والتعليم وغيرها، واعتبر أنه حان الوقت إلى أن يكون رئيس الجمهورية "واحدا من أبناء بنزرت" رغم نبذه للجهويات، ورغبته في تجميع التونسيين وأن يكون رئيسا للتونسيين جميعا، وفق قوله.


يشار القروي إلى أن التنسيقيات الجهوية والمحلية لحزب قلب تونس كانوا أعدوا مجموعة تظاهرات ميدانية لختام الحملة اليوم بالتوازي مع مواصلة الحملة الدعائية على شبكات التواصل الاجتماعي.