العالم يدين عدوان «أردوغان» على سوريا.. وأمريكا تهدد بنسف اقتصاد تركيا

العالم يدين عدوان «أردوغان» على سوريا.. وأمريكا تهدد بنسف اقتصاد تركيا
العالم يدين عدوان «أردوغان» على سوريا.. وأمريكا تهدد بنسف اقتصاد تركيا

أدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية، محذرة من العواقب التي وصفتها بالخطيرة، وفى مقدمة تلك الدول جاءت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.

 

وأطلق الرئيس التركي عملية عسكرية أطلق عليها «شرق الفرات» في شمال سوريا اليوم الأربعاء 9 أكتوبر، ويأتي ذلك مع انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة التي كانت تتواجد بها قواتها، تمهيدا لبدأ تفعيل المنطقة العازلة التي تسعى لها أنقرة.

 

وبالتزامن مع العمليات تصدر هاشتاج اردوغان مجرم حرب موقع «تويتر» وجاءت أغلب التدوينات مدينة بالاعتداء التركي على سوريا.

 

ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء “هندسة ديمغرافية” لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.

وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن أمريكا نقلت عددا من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الأشد خطورة إلى خارج سوريا، وأنه سيمحو اقتصاد تركيا إذا قضت على الأكراد، كما أبدى ترامب موافقته على فرض الكونجرس عقوبات على تركيا.

 

ونددت وزارات الخارجية الإماراتية والبحرينية والكويتية اليوم الأربعاء بالهجوم التركي في شمال شرق سوريا في بيان نشرته وكالات أنبائها الرسمية.

 

وقال بيان الخارجية الإماراتية: “هذا العدوان يمثل تطوراً خطيراً واعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي ويمثل تدخلاً صارخا في الشأن العربي”.

 

وقالت دولة الكويت إن العمليات العسكرية التركية بشمال شرق سوريا تهديد مباشر للأمن والاستقرار في المنطقة وتدعو لضبط النفس.

 

ونددت وزارة الخارجية البحرينية اليوم الأربعاء بالهجوم التركي في شمال شرق سوريا وذلك وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية. وذكر البيان أن البحرين تؤيد الدعوة لاجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لاتخاذ موقف عربي موحد تجاه العدوان.


ودعت الخارجية اللبنانية، في بيان لها مساء اليوم، القيادة التركية إلى إعادة النظر بقرارها، ومطالبة إياها بالعمل مع الدول المعنية لإعادة الاستقرار في سوريا وتطبيق القرارات الدولية، مع التشديد على وحدة الشعب والأرض السورية.

 

قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم الأربعاء إن لديه “مخاوف بالغة” بشأن الهجوم التركي على شمال شرق سوريا، وأضاف في بيان “المخاطر (تتضمن) زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم المعاناة الإنسانية وتقويض التقدم الذي أُحرز في مواجهة داعش وهو ما يتعين أن نركز جميعا عليه”.

 

قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، إن الهجوم التركي في شمال شرق سوريا خطير وينبغي أن يتوقف.

 

وهاجمت تركيا مواقع لفصائل كردية مسلحة شمال شرقي سوريا اليوم الأربعاء، وقصفتها بالطائرات والمدفعية في عملية عسكرية عبر الحدود بعد أيام من انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة.

 

وقالت الوزيرة إن الهجوم "خطير على أمن الأكراد. خطير لأنه يفيد "داعش" الذي نحاربه منذ خمسة أعوام. ويجب أن يتوقف".

 

ولا تزال تصدر دول العالم بيانات الإدنات للعدون التركي على الدولة السورية فيما يشبه بالإجماع الدولي على رفض عدوان يقوده رجب طيب أردوغان على الأراضي السورية، فيما أبدت أمريكا الموافقة على تطبيق عقوبات دولية على تركيا تهدد اقتصادها.