تلعب حملات التوعية دوراً كبيراً في مكافحة وعلاج سرطان الثدي، الأكثر شيوعا لدى النساء على اختلاف أعمارهم، بالإضافة إلى تطور طبي في هذا المجال يساعد على زيادة عدد الناجيات من المرض.
كما تلعب حملات التوعية دوراً فاعلاً في توجيه المرأة إلى الطريق الصحيح للتعرف على أفضل وسائل الوقاية ومواجهة سرطان الثدي، حيث أن تقبل المرض وخطورته وتأثيره على أنوثتها وجمالها، والمخاوف التي تحيط به، ليس سهلا على أي امرأة.
«نشوى صالح» واجهت المرض كأي امرأة أخرى أصيبت بسرطان الثدي، لكنها تمكنت من مواجهته بكل شجاعة وقوة، فرزقها الله القوة والعزيمة لمواجهته، ولم ينجح المرض في كسرها أو تحطيمها.
بداية اكتشاف المرض
قالت نشوى صالح "44 سنة" إنها اكتشفت المرض في 2008 بعد ولادة ابنها، وظهر ذلك أثناء الرضاعة من خلال وجود كتلة في الثدي؛ فذهبت إلى طبيب جراحة، حيث أفاد باحتمالية أن يكون «خُراج» فأخذت مضادات حيوية، ثم عادت بعد 3 أيام دون تحسن فطلب منها التوجه إلى المستشفى، وتم هناك اكتشاف إصابتها بالورم وتم تحليله من أنه "سرطان".
وعن أصعب وقت، قالت إن أسرتها كانت تفكر في إخفاء حقيقة مرضها عنها، ولكن صديقاتها كن يبكين في المستشفى فكانت مندهشة من رد فعل أصدقائها، فسالت زوجها عن نتيجة التحليل واعترف لها زوجها أنه سرطان، وكان أصعب شئ أنها تبلغ والدتها بذلك.
بعد مرور الأزمة..
وأضافت نشوى صالح، أنه في لحظة تجهيزات عمل العملية جهاز القلب لا يعمل فمازحت الطبيب قائلة: "هي العملية لا تصلح الآن ممكن نعملها بكره يكون الجهاز اشتغل"، وبعد ذلك تم عمل جراحة استئصال للثدي، وأخذت 6 جلسات كيماوي ثم علاج إشعاعي، وتعرضت لمضاعفات بعد تلوث الجرح ووجود صديد، فخضعت لجراحة تنظيف وبعدها جراحة تنظيف لمدة 6 شهور إلى أن وصل المرض إلى الضلوع.
مرحلة الألم والعذاب..
أشارت إلى دخلها في دوامة أخطاء كثير من الأطباء وفي نفس الوقت كانت العملية غريبة وهي أن تزيل ضلوعها، لكن الله وفقها ودخلت مستشفى قصر العيني وجاء طبيب أمريكي إلى مصر لعمل جراحتين فقط، وكانت هي من ضمنهم، وبالفعل خضعت للعلمية، واقترح الطبيب الأمريكي تركيب شبكة صناعية تحمي القلب؛ نظرا لصغر سنها، وبعد مرور أقل من شهر فتح الجرح مرة أخري وعاد الصديد، وهنا أكدت كل المستشفيات أن العملية صعبة واضطرت لإزالة الشبكة ..
لمعرفة المزيد من التفاصيل شاهد هذا الفيديو.........
