بعد 6 أشهر حول العالم.. «شباب عُمان» ترسو بميناء السلطان قابوس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رست السفينة الشراعية  «شباب عُمان»  بميناء السلطان قابوس بعد أن حصدت استحقاقات دولية كثيرة  ما بين  أعالي البحار و أمواج المحيطات و كان في انتظار طاقمها استقبالا  حماسيا بالورود و الموسيقي . 


ووفقًا لبيان، الاثنين 8 أكتوبر، فقد عادت السفينة إلى السلطنة  بعد مشاركتها في السباقات والمهرجانات وزيارة العديد من المواني والمراسي الدولية في إطار رحلتها الدولية الرابعة للقارة الأوربية «صواري المجد والسلام».


فقد رست  بميناء السلطان قابوس بمطرح، وبهذه المناسبة نظمت البحرية السلطانية العمانية حفل استقبال رسمي للسفينة. 


نشر ثقافة الصداقة والسلام


و تعد «شباب عمان» سفير السلطنة المتنقل بين دول العالم لنشر ثقافة الصداقة والسلام ، حيث لها حضور بارز في كافة المهرجانات، والموانئ التي تزورها بما تقدمه من مفردات عمانية لها طابع عربي عريق، حيث تتحول دائمًا الي  معرض متنقل ومركز ثقافي  عائم. 


أكثر من 200 ألف زائر 


 زارت السفينة خلال رحلتها التي استمرت ستة أشهر عددا من الموانئ والدول الأوروبية، وقطعت خلالها مسافة (15364) ميلا بحريا، وأرخت أشرعتها في (12) دولة و(17) ميناء، وزار السفينة خلال رحلتها مئتان وعشرة آلاف  زائر، كما شاركت في سباقات السفن الشراعية الطويلة، وعدد من الفعاليات ، وحصدت الكثير  من الإنجازات البحرية الدولية.


 فقد فازت بجائزة الصداقة الدولية لمهرجان الحرية للسفن الشراعية الطويلة بمملكة هولندا، والمركز الأول على المستوى العام في سباق السفن الشراعية الطويلة، وجائزة أكثر السفن ظهورا، وجائزة أفضل سفينة دولية مشاركة في المهرجان البحري بمدينة آلبورج في الدنمارك، كما حصلت علي جائزة الصداقة الدولية لسباقات السفن الشراعية الطويلة لعام 2019م بمدينة آرهوس ، وتعد  من أرفع الجوائز العالمية التي تمنح في مجال الإبحار الشراعي.


تم استقبال السفينة في مختلف محطاتها التي توقفت بها من قبل جمهور من الزوار والباحثين والمهتمين بالسفن الشراعية الذين شاهدوا مختلف المعروضات التقليدية العمانية التي تعكس طبيعة حياة الإنسان العماني وماضيه العريق، وبما يحقق أهداف هذه الرحلة في التعريف بتاريخ عمان البحري  ودور سفنها في نشر السلام والمحبة بين شعوب العالم .