ضى القلم

ويسألونك عن النصر

خالد النجار
خالد النجار

إن سألوك عن مصر قل شعب صابر صامد باسل ضحى بأولاده من أجل العزة والكرامة،شعب يهب أبناءه للشهادة..عقيدة وانتماء وإخلاص..هؤلاء هم المصريون..شربت رمال الصحراء دماءهم الزكية وتكالبت عليهم الأمم فازدادوا إصرارا،تحالفت عليهم قوى الشر واتحد الخونة والمأجورون من فصيلة الإخوان ينهشون الوطن الأبى فازداد الشعب قوة وجسارة.
كل يوم شهيد..فى كل بيت سيرة شهيد، فخر وشموخ بشجاعة الأبطال. مصر بلد النصر والبطولة والتضحيات.
فى ذكرى النصر وعبق أكتوبر المجيد لن ننسى تضحيات أبناء مصر من بحرى والصعيد والنوبة وسيناء،اتحدوا ضد غدر العدو وهاهى روح النصر تعود من جديد وتتجسد فى مقاومة الشائعات وزاد الوعى ليواجه سموم المأجورين الذين تبنوا مخططات الهدم بحرب قذرة عمادها السباب والشتائم والشائعات لكننا نعى ونفهم ولن نضحى بوطن انكسرت على أبوابه مؤامرات الغدر وخسة الأعداء.
لن تهتز ثقتنا فى رئيس غامر بروحه مخلصا من أجل إنقاذ مصر من مخالب الغربان،الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاع تخليص مصر من مكائد وخلصها من شراك الخونة رعاة الإرهاب.
انكشفت اللعبة وبان المستور وعرف الجميع أنها حرب على ثرواتنا ومحاولة فاشلة لوقف عملية البناء التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى بتكاتف شعب مصر وصمود الجيش والشرطة ومايقدمونه يوميا من تضحيات.
فى ذكرى نصر أكتوبر..استعيدوا سيرة الأبطال وافخروا بالشهداء.. قصص تعلو بفخر فى عنان السماء وتاريخ طويل من الأمجاد.
افخروا بجيشكم فهذا هو جيشنا العظيم الأبى القوى العنيد، يحمى حدودنا وثرواتنا وتزأر أسوده لتطهر ترابنا من الأنجاس.. معركة لم تشهدها مصر منذ نصر أكتوبر العظيم..معركة الجيش المصرى الحالية ضد الإرهاب أزعجت الكلاب من أعداء مصر الذين يتمنون لنا الخراب لكن هيهات.
يسلم كل جندى على الحدود،يسلم كل فرد من جيش مصر ضحى بروحه من أجل تراب بلدى.تاريخ من العزة والنضال لأبطال مصر، جيش مصر هو أنا وأنت، فلاحون وصعايدة وبدو،جيش مصر مسلمين ومسيحيين.
هاتوا كتب التاريخ لتجدوا رفات الأبطال الذين دافعوا وضحوا وشربت رمال الصحراء دماءهم،فتشوا فى الصفحات لتجدوا قصصا وبطولات.
إن سألوك عن مصر قل بلد البطولة والانتصارات، بلد الأبطال.
يبقى جيشنا حائط الصد وعرين الأسود والقوة القاهرة،ولعل الطفرة التى شهدها جيش مصر مؤخرا بتطوير الأسلحة والمعدات سببت القلق لكارهى مصر،أما جنوده فهم خير أجناد الأرض وستستمر البطولات وقصص الصمود ويبقى التلاحم والتكاتف بين الشعب وجيشه وستبقى مصر كبيرة قوية رغم المكائد ودسائس الخرفان من فصيلة الإخوان التى باعت وتآمرت وهان عليهم الوطن وتحالفوا مع كل شيطان يضمر الحقد لمصر ويسعى لزعزعتها.
افخروا بما حققته مصر من استقرار فالأمن له ثمن كبير،ولولا الجيش والشرطة وجهاز المخابرات والأمن الوطنى ويقظتهم وجسارتهم ماكنا شرعنا فى البناء.
مصر تبنى حضارة جديدة ومشروعات عملاقة وهذا يزعج الكثيرين.
افخروا بالنصر وافخروا بجيش مصر وافخروا بالرئيس المخلص عبدالفتاح السيسى وادعموه فى مسيرة التنمية والبناء.
ستبقى مصر دوما..شعبا عظيما..جيشا عظيما..رئيسا عظيما.