أستاذ أنف وأذن: 3 أطفال من كل ألف مولود يعانون من إعاقة سمعية

صورة من المؤتمر
صورة من المؤتمر
احمد جلال
 

أكد أستاذ جراحة الأذن والأنف والحنجرة بكلية الطب بجامعة طنطا، وسكرتير الجمعية المصرية لزراعة القوقعة د.عادل خليفة، أن ثلث المصابين بضعف السمع في العالم، من سكان الدول النامية.

وأضاف د.عادل خليفة، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الإثنين 7 أكتوبر، أن حوالي 466 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من فقد السمع المُسبب للعجز، ومنهم 34 مليون طفل، حيث أن نسبة الإعاقة السمعية 3 حالات لكل ألف من حديثي الولادة في العالم، وتزيد في مصر.

وأوضح أن 4 ألاف يحتاجون لزراعة قوقعة سنوياً، فى حاجة لزراعة القوقعة سنويًا، وأشار إلى أن تكلفة جهاز القوقعة مرتفع يصل إلى حوالي 200 ألف جنيه، ولكن الدولة استطاعت توفيره بمبلغ 130 ألف جنيه تتحملها كاملة، كما أن عقود الصيانة الجديدة تلزم الشركات بالصيانة لمدة خمسة أعوام.

أكد د. عادل خليفة أن الدول النامية تواجه الكثير من المشاكل والتحديات في هذا مجال زراعة القوقعة وهي مشاكل اقتصادية؛ حيث توجد قوائم انتظار طويلة لزراعة القوقعة، مما يؤدي إلى الاضطرار إلى زراعة القوقعة في أذن واحدة فقط لكل طفل.

وأكد د.فتحي عبد الباقي أن القوقعة الطبيعية تكون كاملة النمو عند الولادة أما بالنسبة للجزء الذي يتم إدخاله في القوقعة فقد صمم بطريقة بحيث يتحمل نمو الجمجمة بعد الولادة، والجزء الخارجي من الجهاز قابل للتطوير، لافتًا إلى أن موانع إجراء عملية زراعة القوقعة تتمثل في عدم وجود القوقعة أو عدم وجود العصب الثامن الخاص بالسمع.

ولفت د. فتحي عبد الباقي، إلى أنه يمكن إجراء فحص بالأشعة العادية والمقطعية بالنسبة لمريض زراعة القوقعة، ولكن لا يجب إجراء أشعة الرنين المغناطيسي إلا في الحالات الطارئة بعد استشارة الجراح الذي قام بإجراء العملية الجراحية والتنسيق بينه وبين طبيب الأشعة قبل عملها، ويمكنهم الغوص في الماء لكن بعد استشارة الجراح مع خلع الجزء الخارجى أو ارتداء مانع الماء.

وأشار د. عادل خليفة إلى أن جراحة زراعة قوقعة الأذن آمنة بشكل عام، لكن هناك بعض المخاطر مثل تضرر أي قدرة متبقية على السمع في هذه الأذن، والتهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي "التهاب السحايا" بعد جراحة زراعة قوقعة الأذن عند الأطفال، ولذلك عادةً ما يتم إعطاء لقاحات لمنع التهاب السحايا قبل الزراعة.