«وُلد ملكا» على عرش شباك التذاكر في السعودية.. وهذه تفاصيله

صورة من الفيلم
صورة من الفيلم

تصدر الفيلم العالمي "وُلد ملكا" (Born A King) شباك التذاكر في صالات السينما بالسعودية والخليج، بعد انطلاق عرضه يوم الخميس الماضي.

 

ويتناول الفيلم تفاصيل زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز إلى بريطانيا عام 1919 حين كان بعمر الثالثة عشر أنداك، وذلك بالتزامن مع مرور نحو قرن من الزمان على تلك الزيارة التاريخية، ويحظى بأهمية استثنائية كونه يُمكن الأجيال الناشئة من التعرف على شخصية الملك فيصل الذي أفنى حياته في خدمة وطنه ونهضة بلاده، حسبما يقول الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس الإدارة لمركز الملك والفيصل للبحوث دراسات الإسلامية.

 

وحقق الفيلم إيرادات اقتربت من 60 ألف مشاهد في الأسبوع الأول، حيث كان 30 ألف مشاهد منهم في السعودية فقط.

 

الفيلم إنتاج مشترك بين السعودية وإنجلترا وإسبانيا، وكتبه الروائي السعودي، بدر السماري، ويشارك فيه نحو 80 شاباً سعودياً، حيث تم تصويره بين الرياض ولندن تحت إدارة المنتج الإسباني، أندريس جوميز، الحاصل على جائزة الأوسكار، والمخرج الإسباني أجوستي فيلارونجا، ولعب فيه دور البطولة كل من الممثلين هيرميوني كورفيلد، إد سكرين، لورانس فوكس، وجيمس فليت، إضافة إلى طفل سعودي يُجسد شخصية الملك فيصل، وسنه ثماني سنوات، والممثل السعودي راكان عبد الواحد.

 

يشار إلى أن "وُلد ملكا" (Born A King) يعرض حالياً في دور العرض السينمائي في السعودية والخليج، وتم تصويره بين الرياض ولندن، تحت إدارة المنتج الإسباني "أندريس غوميز" الحاصل على جائزة الأوسكار، وهو من إخراج الإسباني أجوستي فيلارونغا وتأليف بدر السماري من السعودية، إضافة إلى ري لوريجا وهنري فرتز، وبطولة نخبة من الممثلين الأوربيين والسعوديين.

 

وعبر الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإستراتيجية، عن سعادته بعرض الفيلم العالمي "وُلد ملكًا" الذي يتناول زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز إلى بريطانيا عام 1919م.

 

وقدم الفيصل الشكر لصناع الفيلم على ما بذلوه من جهود كبيرة في سبيل إنتاج عمل فني سينمائي محترف يليق بمكانة الملك فيصل وتأثيره في تاريخ المملكة العربية السعودية والعالميْنِ العربي والإسلامي على مدى أكثر من نصف قرن، مبينًا أن الملك الراحل قاد بلاده بحكمة وشجاعة، وكان لمواقفه ومبادراته التاريخية تأثير مفصلي وعميق في مختلف القضايا على مستوى الوطن والمنطقة والعالم، وأشار إلى أهمية الفيلم ودوره في تعريف الأجيال الناشئة بشخصية الملك فيصل بوصفه نموذجًا للقائد التاريخي الذي أفنى حياته في خدمة أبناء وطنه ونهضة بلاده.