خاص| نائبة محافظ القليوبية تكشف عن أخر تطورات «طلاء المنازل»

صورة أرشيفىة
صورة أرشيفىة

قالت إيمان ريان، نائبة محافظة القليوبية، إن المحافظة تتعامل مع ملف طلاء المنازل من خلال الاعتماد على المشاركة الاجتماعية في البداية، فقد دعينا أكثر من مرة لشركات ورجال الأعمال للمساهمة في الأمر، وهناك مساهمات حدثت في شبين وفي شبرا وقها.

 

ولفتت نائبة المحافظ في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إلى أن الاستجابة من رجال الأعمال كانت مناسبة وبنطمح أكثر من ذلك على طلاء المنازل وتوحيد اللون، ومنتظرين أن يتم إرسال الأمر بشكل رسمي للمحافظة من خلال جهاز التنسيق الحضري، حتى نرسل لرؤساء الوحدات المحلية لإلزام أصحاب المباني بطلاء المنازل الجديدة.

 

وتابعت نائب المحافظ، إلى أن اللون المقترح للمحافظة هو اللون "البيج"، مشيرة إلى أن تطبيق طلاء المنازل سوف يكون على المباني الجديدة.

 

كان قد وجه اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، المحافظين بضرورة موافاة الوزارة بتقرير يتضمن إجمالي أعداد المباني التي تم طلاؤها بمدن المحافظات والمناطق التي تم نهوها، تنفيذاً للقرارات الصادرة عن اجتماعات مجلس المحافظين برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

 

وقال وزير التنمية المحلية إنه سيتم عرض تلك التقارير في اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء خلال الفترة القليلة المقبلة، لافتاً إلى أهمية الاستمرار في تنفيذ القرارات السابق صدورها بعدم إدخال أية مرافق لأية عمارات سكنية أو منشآت تكون واجهاتها بالطوب الأحمر وغير مكتملة التشطيب الخارجي ولذلك لحين تشطيب جميع الواجهات على أن يكون دهان الواجهات بلون واحد للمباني كلها .

 

طالب شعراوي بأن يقوم المختصون بالمحافظات بتحديد الألوان المناسبة لكل ( مدينة – حي – منطقة ) بما يساعد في تحسين الصورة البصرية وإبراز الهوية العمرانية والطابع المعماري، مع ضرورة المتابعة الميدانية لما يتم تنفيذه على أرض الواقع .

 

وأشاد الوزير بالمباني والعقارات التي تم تنفيذ القرار والتشطيب الجماعي لواجهاتها بما كان له بالغ الآثر في إظهار الشكل الجمالي وتحسين الصورة البصرية وإحياء الهوية العمرانية لمناطق كثيرة بالمحافظات.

 

وشدد شعراوي على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والمشاركة المجتمعية في هذا الشأن ومساعدة المواطنين في عملية التنفيذ بما يساعد في تحقيق الهدف الذي تسعى إليه الدولة في إظهار الصورة الجمالية والحضارية لكل المدن بدلاً من الطوب الأحمر الذي يغطى واجهات المنازل بصورة غير حضارية.