أكثر الرؤساء بقاء| «جيمي كارتر».. ابن مزارع الفول السوداني الحالم بالسلام

صور مجمعة لجيمي كارتر من موقع «madison.com»
صور مجمعة لجيمي كارتر من موقع «madison.com»

احتفل الرئيس الأمريكي جيمي كارتر اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر بعيد ميلاده الـ95 ليصبح أقدم رئيس أمريكي سابق يبقى قيد الحياة.

وحصل جيمي كارتر على اللقب بعدما تعدى جورج بوش الأب الذي رحل في أواخر عام 2018 عن عمر ناهز الـ94 عاما.

وجيمي كارتر هو الرئيس الأمريكي التاسع والثلاثين وتولى منصبه خلال الفترة بين عامي 1977 إلى 1981، وهو ينتمي إلى الحزب الديمقراطي، ويعرفه المصريون بأنه كان الراعي لمفاوضات السلام مع إسرائيل والتي أدت في النهاية إلى معاهدة كامب ديفيد.

وولد كارتر في الأول من أكتوبر عام 1924 وكان والده يعمل كمزارع للفول السوداني، وشغل منصب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا من عام 1963 إلى عام 1967 ، ثم حاكم جورجيا من عام 1971 إلى عام 1975.

وبحسب مجلة التايم فإن الرئيس الأمريكي السابق اتجه إلى العمل في مجال السلام من خلال مؤسسة كارتر التي أشأها هو وزوجته عقب تركه للرئاسة.

وتلقى كارتر عدد من التهاني من الأمريكيين عبر الموقع الرسمي للمؤسسة الخاصة به، وكان أغلبها من سكان ولاية جورجيا بالإضافة إلى عدد من الدول منها كوريا الجنوبية وزامبيا وأستراليا.






وعلى الرغم من أنه أعلن مؤخرا عن معاناته من مشاكل في المشي عقب العملية الجراحية التي أجراها لتبديل أحد المفاصل إلا أنه لازال يحلم بالعمل ضمن مؤسسته لإحلال السلام، وحصل كارتر على جائزة نوبل للسلام في عام 2002 تقديرا للمجهود الذي بذله في هذا الأمر.

ويمتلك كارتر العديد من التصريحات المهمة حول قضية السلام التي خصص لها عمله بالكامل عقب تركه رئاسة أمريكا منها «أريد فقط إبقاء العالم كله في سلام»، وكذلك مقولته الشهيرة «أمريكا لم توجد حقوق الإنسان.. حقوق الإنسان هي من أوجدت أمريكا».

كما هاجم كارتر الرئيس الحالي دونالد ترامب بعدما قال إن إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية سيكون «كارثة».

ودائما ما كان ينتقد كارتر سياسة بلاده المنجرفة نجو الحروب قائلا «الولايات المتحدة أنفقت تريليونات على الصراع العسكري، في حين استثمرت الصين مبالغ مماثلة في السكك الحديدية، والجامعات والبنية التحتية».