خالد علي.. «عبده مشتاق» من «الفعل الفاضح» إلى دعم «الإخوان الإرهابية»

خالد علي
خالد علي

خطواته باتت تتكشف للقاصي والداني، محب للظهور، فمرة ثوري، وأخرى متحرش، وفي النهاية مدافع عن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، حتى بدا كأنه يسير على هدى المثل الشعبي المعروف «خالف تعرف».. محام يحاول بيع الوهم للمصريين حتى عرفه الشعب بـ«خالد على المتحرش».

 

خالد على المحامي الذي لم يعرف عنه المصريون شيئا إلا بالشفقة عليه حين سقط سقوطا ذريعا عندما ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2012، ثم أعلن بعدها خوض انتخابات 2014 لكنه ما لبث أن تراجع خوفا من تكرار الحرج والفشل من جديد.

 

المصريون عرفوه أيضا بـ«فعل بذيء» لا يقوم به إلا ما ينقصه في أخلاقه شيء من الأدب، لكن خالد علي لم يتردد أن فعله في قضية عرفت بـ«الفعل الفاضح»، حين خدش الحياء العام، أثناء وجوده أمام مجلس الدولة، بحركة غير لائقة باستخدام يديه، اعتراضا على أحد أحكام المحكمة الإدارية العليا في 16 يناير 2018.

 

حينها اتهمت المباحث المحامي خالد علي، بمحاولة زعزعة الاستقرار، والتحريض ضد نظام الحكم، وانتهت القضية بحكم محكمة استئناف الجيزة، بالحبس لمدة 3 سنوات مع إيقاف التنفيذ، لكنه حاول الظهور بشكل آخر فكانت هذه المرة الدفاع عن الإخوان الإرهابيين.

 

أصبح شغل «خالد على» الشاغل الدفاع عن الإخوان والإرهابيين وكل متهم بالتحريض أو التآمر ضد الدولة، الذي كان يحلم بأن يكون رئيسها، فحساباته ومصالحه تطغى عليه دائما على حساب قضايا بلده، حتى أفصح عن وجهه الحقيقي وعلاقته بالإخوان.

 

الشعب المصري الواعي بدء يفهم تآمر خالد علي ضد بلده، يوهم الشباب بالشعارات والهتافات، حتى بدت تظهر صفقته مع الإخوان في تحريض الشباب على التظاهر ضد الوطن لتنفيذ مخططات الإرهاب، فأصبح المدافع الوحيد عن المخربين ونشر الفوضى.

 

حاول مرارا وتكرارا التخفي وراء ستار المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الذي يحصل على تمويلات أجنبية لدعم المظاهرات وجماعة الإخوان الإرهابية.. فهل لا يزال خالد علي يظن أن فضائحه وصفقات المشبوهة خفية على أحد؟