فيديو| «فريدة» تحترف لعب كرة القدم وتدشن أكاديمية لتدريب الفتيات

فريدة سالم
فريدة سالم

فريدة سالم هي لاعبة ومدربة كرة قدم، وكانت لاعبة في المنتخب الوطني لكرة القدم، ودرست الرياضة والصحة والتربية الرياضية في جامعة ڤاكوڤر إيلاند بكندا، بعد تخرجها في الجامعة وعودتها إلى مصر، أنشأت أكاديمية امپاور لكرة القدم، لتمكين الفتيات من خلال الرياضة، وهي تقوم بذلك من خلال غرس حب كرة القدم في نفوس جميع الرياضيين.

 

ومارست لعبة معشوقة الجماهير منذ طفولتها، على الرغم من عدم وجود أكاديميات لتعليم الفتيات لعب كرة القدم حينها، وتحدّت الصعوبات التي واجهتها لتنضم إلى أكاديميات الشباب لتعليم كرة القدم، ونالت تشجيع أهلها المستمر لها للبحث عن أماكن لتعليم الفتيات كرة القدم، وانضمت عند عمر 15 عاماً، إلى فريق كرة القدم للفتيات بنادي وادي دجلة، ومع التحاقها بالجامعة ودراستها للإعلام مارست رياضة كرة القدم في الجامعة الأمريكية وحصلت على أفضل لاعبة كرة قدم على مستوى الجمهورية.

 

ورغبتها في الاحتراف بالخارج جعلتها تفكر في التقديم وهي في عمر 20 عاماً، للانضمام إلى فريق كرة القدم للفتيات في جامعة فانكوفر أيلاند بدولة كندا، وبعد التحاقها بالجامعة هناك حصلت على شهادة البكالوريوس في الرياضة والصحة والتربية البدنية، كما أن حصولها على التصنيف السادس على كندا في بطولة الجامعات لفريق كرة القدم للفتيات وضع أمامها هدفاً للاحتراف تسعى لتحقيقه مهما كانت الصعوبات التي تتعرض لها.

 

واختارت هذه اللعبة بعد تجربة العديد من الألعاب الرياضية التي لا تشعرها بالتقدم والنجاح إلا في كرة القدم، ووضعت أمامها هدف هو إثبات مهارتها في لعب كرة القدم للشباب الذين يرون دائماً أن الفتاة غير قادرة على لعب هذه الرياضة.

 

وواجهت «فريدة» الكثير من الصعوبات في كندا، أثناء بدايتها للتدريب بفريق كرة القدم، وهذا لضعف لياقتها البدنية بالمقارنة بالفتيات هناك، لكن إصرارها جعلها تكون أفضل لاعبة كرة قدم في جامعة كندا.
وفي النهاية قامت بإنشاء أكاديمية لتعليم الفتيات كرة القدم في مصر من خلال توفير برامج فردية وجماعية لتعليم كرة القدم، وتوعية الفتيات للتخلص من شعورهن بالإحراج والفشل عند تعرضهن لموقف محرج أثناء ممارسة كرة القدم، ومن أمثلة هذه المواقف الاستخفاف بقدرتهن على اللعب.