زعيم الغلابة.. مشروعات أعاد بها «ناصر» الحياة للطبقة المتوسطة 

زعيم الغلابة| مشروعات أعاد بها «ناصر» الحياة للطبقة المتوسطة 
زعيم الغلابة| مشروعات أعاد بها «ناصر» الحياة للطبقة المتوسطة 

رمانة ميزان المجتمع المصري وعموده الفقري، نبض الأنظمة، فهي دائمًا ما تقود أي حراك مجتمعي في مصر، لكونها أكثر الطبقات تعبيراً عن الحالة العامة له، غير أن هذه الطبقة عاشت عصرها الذهبي خلال حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد أن عانت من التهميش على مدار عقود سابقة، حيث أكد الزعيم أن الاستمرار في تجاهلها بمثابة قنبلة موقوتة على وشك الانفجار، ولابد من وضع حدًا لتهميشها وإعادتها إلى مكانها الطبيعي في تدرج السلم المجتمعي.


وفي ذكرى رحيل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الـ 49، أمير الفقراء، وثاني رؤساء مصر، تسلط «بوابة أخبار اليوم» الضوء على المشروعات التي أعز بها عبدالناصر، الطبقة الوسطى أو المتوسطة، وأعادها إلى مكانها بعد انكماشها حتى كادت تتآكل تماما..

 

مجانية التعليم
البداية من مجانية التعليم في جميع المراحل، القرار الذي وصل به عبدالناصر إلى قلوب الفقراء والطبقة المتوسطة، فأقر مشروع التعليم للجميع، والذي من شأنه توفير فرص عمل للخريجين، ما تسبب في حالة رضا وعدالة، وتسببت في رفع مستوى المعيشة والارتقاء بالوضع الاجتماعي للمصريين.

 

نُصرة الفلاح
انحاز أيضًا عبدالناصر للفلاحين، حيث  أصدر قانون الإصلاح الزراعي، ومنح فلاحي مصر أراضى الإصلاح الزراعي وحدد الملكية الزراعية والتي بموجبها صار فلاحو مصر يمتلكون للمرة الأولى الأرض التي يروونها بعرقهم، كما تم تحديد ملكيات الإقطاعيين بمائتى فدان فقط، فضلا عن مشروع مديرية التحرير واستصلاح أكثر من نصف مليون فدان تم توزيعها على الفلاحين.

 

مشروعات زراعية

شهد عصر الزعيم الخالد «أبو خالد»، العديد من المشروعات الزراعية العملاقة التي ما زالت قائمة حتى يومنا هذا، مثل مشروع بحيرة ناصر أكبر بحيرة صناعية في العالم، وكذلك السد العالي، وقناطر أسيوط، تلك المشروعات التي حققت الاكتفاء الذاتي لمصر من منتجاتها الزراعي.

ولبت تلك المشروعات احتياجات الشعب المصري، كما مكنت فلاحي مصر والطبقة الوسطى من تعليم أبنائهم، وساعدتهم في الحصول على وظائف مرموقة سوار أطباء أو مهندسين أو قضاة وضباط، تلك الوظائف التي كانت حكرًا فقط على أبناء الطبقة العليا.