رد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا على كل المشككين في إجراءات عملية التصويت بجائزة أفضل لاعب في العالم، والتي تم الإعلان عن نتائجها خلال الأيام الماضية بتتويج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة.
وفي بيان رسمي أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أنه شعر بخيبة أمل لرؤية عدد من التقارير في وسائل الإعلام تتساءل عن نزاهة عملية التصويت لجوائز FIFA لأفضل كرة قدم.
وتابع الفيفا في بيانه الرسمي أن "هذه التقارير غير عادلة ومضللة حيث، يتم الإشراف على إجراءات التصويت لكل من الجوائز ومراقبتها من قبل مراقب مستقل ، في هذه الحالة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC) في سويسرا".
وأضاف الفيفا في بيانه "يتبع FIFA و PwC قواعد التخصيص وإجراءات الرقابة القياسية ذات الصلة. وفقًا لهذه الإجراءات ، طلب FIFA من جميع الاتحادات الأعضاء تقديم استمارات التصويت الخاصة بهم إلكترونيًا وكتابيًا. يجب أن يتم التوقيع على الوثائق المكتوبة من قبل الأشخاص المسؤولين في الجمعية وكذلك الأشخاص المخولين للتصويت. لذلك ، لكي يكون التصويت صحيحًا ، يجب أن يتضمن التوقيعات المعنية وختم الجمعية العضو".
"يمكن لكل من FIFA والمراقب المستقل إثبات أن جميع الأصوات المقدمة وفقًا للقواعد وفي المواعيد النهائية المحددة قد تم أخذها في الاعتبار. وبالتالي ، لا يوجد أي شك فيما يتعلق بصحة النتيجة".
وأختتم الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بيانه مؤكدًا أنه "إذا كانت هناك أي حالة من سوء التصرف ، وحتى إذا لم يؤثر ذلك على نتيجة التصويت ، فسيقوم FIFA بالتحقيق في العقوبات وتطبيقها عند الضرورة."
وكانت عدد من التقارير قد خرجت لتؤكد أن عملية التصويت للجائزة قد شابها جانب من عدم النزاهة خاصة بعد عدم احتساب صوت المدير الفني للمنتخب المصري وقائد المنتخب كما أكد المدير الفني للمنتخب السوداني أن تصويته كان لصالح النجم المصري إلا أنه فوجئ بعد الإعلان أنه صوته ذهب لصالح ميسي.
