جمال محمود أحمد الغندور، أحد أبرز الأسماء التحكيمية في تاريخ كرة القدم المصرية وفقًا لسيرته الذاتية التي كتبت فصلاً جديدًا هو الأقوى على الإطلاق من وصول كرة القدم المصرية إلى العالمية وخصوصًا في مجال التحكيم حتى وصل إلى رئاسة لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم وبين بدايته وما وصل إليه الآن قصة نجاح طويلة.
جمال الغندور من مواليد 12 يونيو 1957 بالقاهرة، واحترف التحكيم في سن الثالثة والعشرين، ليدير أكثر من 250 مباراة في الدوري الممتاز المصري بدءًا من العام 1980، ومن بينها مباراة الأهلي والزمالك عام 1996 والتي كانت حكرًا على الحكام الأجانب.
الغندور شارك في إدارة معظم البطولات العالمية الكبرى وعلى رأسها نسختي كأس العالم 1998 بفرنسا و2002 بكوريا واليابان، وكأس الأمم الأوروبية عام 2000، وكأس الأمم الأسيوية وكأس القارات وتصفيات كأس العالم في آسيا وإفريقيا والكونكاكاف وتصفيات كأس الأمم الأوروبية، بالإضافة إلى الأولمبياد وحتى مباريات الكرة النسائية العالمية، والبطولات العربية، وكان من نصيبه إدارة مباريات كبرى في نهائيات البطولات الإفريقية للأندية والمنتخبات ومنها نهائي كأس الأمم الإفريقية 2002 بمالي، وكذلك عدد من المباريات الكبرى في المونديال.
«بوابة أخبار اليوم» حاورت جمال الغندور في كل ملفات التحكيم المصري ورؤيته للمرحلة المُقبلة في ظل تطوير إدارة جديدة للحكام تحت رئاسته والسعي لضبط أداء مسابقة الدوري الممتاز وتأسيس منظومة تحكيمية على المعايير الحديثة في مصر.
وكشف الغندور مفاجأة في إجابته على سؤال كواليس قرار إلغاء الحكم الخامس في الموسم الجديد، قائلاً :" موبايل أبليكيشن كان وراء قرار إلغاء الحكم الخامس، ومنذ اليوم الأول لي في رئاسة إدارة الحكام، أتواصل مع جميع الحكام عن طريق هذا التطبيق، وقبل اتخاذ القرار وجهت سؤالين لحكام الساحة".
وتابع رئيس لجنة الحكام :"السؤال الأول كان (هل تؤيد إلغاء الحكم الخامس في الموسم الجديد؟).. وكانت الإجابة موافقة الحكام بنسبة 85% على إلغاء فكرة الحكم الخامس، وبالتالي اتخذت القرار واجتمعت بالحكام في حضور عمرو الجنايني، رئيس اللجنة المشكلة لإدارة اتحاد الكرة، قبل انطلاقة الموسم وأعلنا هذا القرار".
وعن السؤال الثاني الذي وجهه للحكام قال الغندور :"السؤال الثاني كان عبارة عن طلب ترشيح 5 حكام مساعدين من كل حكم ساحة منهم ثنائي دولي و3 درجة أولى يفضل العمل معهم، وهذا هو المتبع في البطولات الدولية الكبرى، وسنعمل بنظام الأطقم المحددة، ولكن سأتغاضى عن فكرة استبعاد الطاقم كاملاً حال رسوب أحد أفراده في الاختبارات، لأننا نسعى للتطوير، ولكن هذا هو المتبع في أوروبا".
وأكد الغندور: "نتبع الأسلوب العلمي في كل قراراتنا، ونتعامل بنظام متطور، والآن أقوم بإجراء اختبارات الحكام عن طريق الموبايل أبليكيشن، وهذا هو الطبيعي في الوقت الحالي، ونسعى لإفادة المنظومة الكروية".
