الإخوان.. تاريخ من الفوضى| دعوات مشبوهة واستعانة بأجانب لهدم الدولة

الإخوان.. تاريخ من الفوضى| دعوات مشبوهة واستعانة بأجانب لهدم الدولة
الإخوان.. تاريخ من الفوضى| دعوات مشبوهة واستعانة بأجانب لهدم الدولة

- عمرو أديب يفضح مخطط الإخوان للاستعانة بـ«أجانب» لإثارة الفوضى


- «الخرباوي»: الإخوان تسعى لاستعادة الحكم بالقوة عن طريق إثارة الفوضى والسلاح


- خبير أمني: الجماعة تقود مؤامرة ضد الدولة.. وبث خطابات في دور العبادة والجامعات «ضرورة»

«تاريخ من الفوضى والعنف والإرهاب».. انتهجته جماعة الإخوان الإرهابية التي دائمًا ما تستغل الظروف وتخرج لتبث سمومها بين أطياف الشعب المصري في محاولة للتقليب ضد الدولة، والتحريض ضد مؤسساتها استمرارًا لسياسة إسقاط مصر، حيث تضعه الشغل الشاغل أمامها بعدما لفظها الشعب المصري من السلطة، وكتب نهاية تاريخها الدموي ليس في مصر فقط، بل في جميع الدول التي تغلغلت فيها.


وترصد «بوابة أخبار اليوم»، جانب من تاريخ الفوضى الذي انتهجته الجماعة من أجل إشاعة الفتنة والقلقلة بين المصريين، واستغلال الظروف لارتكاب جرائم التدمير والتخريب وزعزعة الاستقرار بحق مكتسبات المصريين، وبدأ هذا المخطط عقب الإطاحة بهم ومازال مستمرًا حتى الآن بعد الاستعانة بأذرعهم من أجل ذلك.

 

أجانب الجماعة
بالأمس، عرض الإعلامي عمرو أديب، اعترافات لحلفاء جماعة الإخوان الإرهابية من الأجانب الذين حضروا إلى مصر خلال الأيام الماضية لدعم تظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية وإثارة الفوضى في مصر.


وجاء في اعترافات الأول فلسطيني الجنسية ويدعى أشرف أسعد أحمد طافش، والتابع لخلايا سرايا القدس الجهادية التابعة لحركة حماس ويعمل مسؤول سري للرصد والاتصال، أنه جاء إلى مصر لنقل تعليمات سرية لخلايا التنظيم الإرهابي ودعم تظاهرات الإخوان ومحاولة إثارة الفوضى في مصر.


والثاني وهو هولندي الجنسية ويدعى بيتر باص هارون، دخل الأراضي المصرية بتاريخ سبتمبر 2019، لرصد وتصوير ميدان التحرير والشوارع المحيطة به باستخدام طائرة درون المحظورة في مصر، وذلك لصالح إحدى الجهات الأجنبية، وعمل تواصلات مع عدد من العناصر التي تضطلع بالحشد والتظاهر .


والثالث بيرات بيرتان أودجان، تركي الجنسية دخل الأراضي المصرية بتاريع 22 سبتمبر 2019 عبر ميناء القاهرة الجوي.


وأثناء اعترافاته، أكد التركي بيرات بيرتان أودجان، أنه حضر إلى مصر من أجل تصوير الكمائن الأمنية وسكنات المجندين، وأماكن الارتكازات الأمنية بالميادين وخاصة ميدان التحرير.  


والرابع حسام فهمي أردني الجنسية دخل الأراضي المصرية في أبريل 2019، حيث أكد أنه من المعارضين لسياسة الحكومة الأردنية ومهتم بالشأن المصري، وأنه حضر إلى مصر أملا في إثارة الفوضى في مصر عقب دعوات محمد علي وجماعة الإخوان للتظاهرة ومحاولة إثارة الرأي العام المصري للقيام بالفوضى وأعمال التخريب.


والخامس عبد الرحمن علي أردني الجنسية حضر إلى مصر في سبتمبر 2019، والذي أكد حضوره إلى مصر في محاولة لإثارة الفوضى ودعم تظاهرات الجماعات الإرهابية وأنصارها.


والسادس عبد الله كيماك من تركيا، وقال إنه تابع دعوات التظاهر في مصر من تركيا وجاء إلى مصر لمشاهدة الثورة في ميدان التحرير إلا أنه تم إلقاء القبض عليه.


والسابع هو مصطفى أحمد مصطفى مصري ويعمل في السعودية، عاد إلى مصر في أغسطس 2019، لدعم الجماعات الإرهابية وتنظيم التظاهرات، وصرح بأنه انضم لتنظيم الإخوان وشارك في اعتصام رابعة والنهضة وبعد فيديوهات محمد علي تلقى من المسؤولين عن الجماعة مبلغ 1500 دولار لتوزيعهم على الشباب من أجل المشاركة في تظاهرات الجمعة المقبلة.

 

صفحات الإخوان
وتحاول صفحات الإخوان على السوشيال ميديا حاليًا، إثارة المصريين ضد الدولة، مستعينة بفيديوهات مزعومة وغير حقيقية على تظاهرات سابقة من أيام ثورة يناير، وإذاعتها على أنها تظاهرات حالية ضد الدولة، على غير الحقيقة، ما يثبت كذبهم وخداعهم للمصريين والعالم أجمعه، إلا أن وسائل الإعلام كشفت مدى هذه الأكاذيب والإدعاءات لوأد أي بوق أو منفذ لإحداث فتنة بين المصريين.

 

 وقائع تاريخية
وكشفت الإخوان عن وجهها القبيح بالعنف والإرهاب والتفجير، في تهديد للمصريين باعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، واغتيال 11 من رجال الشرطة بكرداسة بينهم المأمور ونائبه فى 14 أغسطس 2013، واستهداف رجال الشرطة في فض الاعتصام رغم فتح الممرات الآمنة لهم، وأحداث رمسيس الأولى "7 وفيات و261 مصابا"، وأحداث مسجد الاستقامة 22 يوليو 2013 "وفاة 9 وإصابة 22 "، وأحداث المنصة 26 يوليو 2013 "عشرات الوفيات والمصابين"، واغتيال النائب العام الراحل هشام بركات 29 يونيو 2015 في رمضان ، وارتكاب سلسلة من التفجيرات واستهداف الأكمنة والشخصيات العامة، فيما تحاول حاليًا تنفيذ مخططها للتقليب ضد الدولة لتنفيذ مخططها الخبيث.

 

مسلسل «العودة» المزعوم
في هذا السياق، يرى الدكتور ثروت الخرباوي، الإخواني المنشق، أن الجماعة تحاول هذا الأيام صناعة الشائعة والترويج لها بجانب إثارة حالة غضب كبيرة تستطيع استغلالها لتحقيق أهدافها، لذلك فإن مسألة تحريض المواطنين إلى النزول للتظاهر في الشوارع، جاهزة ومهيأة ومنظمة، وأنها تمتلك أسلحة تريد من خلالها السيطرة على التظاهرات ووضعها في حجم أكبر من حجمها، واستغلالها لإثارة حالة من الفوضى والقلق والارتباك في الشارع، يعقبها حالة من التخريب وتدمير الملكيات العامة والخاصة.


وأضاف «الخرباوي» لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الكل ينبغي أن يعلم في هذا الوقت، بأن المشاركة في أي مظاهرة حتى إن كان بحسن نية، هو اشتراك في عمل تخريبي يستهدف القضاء على مصر «الدولة الحديثة»، وسيطرة جماعة الإخوان مجددًا على زمام الأمور فيها، وهذا الأمر ليس استخدامًا للإخوان كفزاعة، لكنه أمر واقع وحاصل، مستطردًا: وأنا أكثر الناس معرفة بالخطط التي تدبرها جماعة الإخوان لاستعادة الحكم بالقوة عن طريق إثارة الفوضى والسلاح في الشارع المصري.


وأوضح أن الجماعة ستواصل الاعتماد على عناصر أجنبية من أجل تنفيذ مخططها في مسلسل العودة المزعوم، لافتًا إلى أنه حذر من قبل من هذه العناصر سواء السوريين أو الأردنيين الأجانب، التي تحاول صنع أو استنساخ 25 يناير جديدة، ولكن الفرق أن الأمور واضحة للشعب، وحتمًا ستلقى نفس المصير الفاشل سابقًا.


وأشار إلى أن تلك المحاولات والدعوات ستبوأ بالفشل كما فشلت كل محاولات الجماعة بعد 30 يونيو، وكانت هناك محاولات أكثر قسوة وضراوة، وشهدت انقسامات كبيرة في صفوف الجماعة على مدار السنوات الماضية، لكنها فشلت جميعًا لأن الشعب استطاع أن يكتشف جماعة الإخوان، ويعرف ما وراء تحركاتهم، فهناك حالة وعي كبيرة بين الشعب، التي يستطيع بها الرد على هذه المؤامرة بقوة.

 

مؤامرة ضد الدولة
أما اللواء محمد نجم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، فذكر أن ضربة وزارة الداخلية الأخيرة التي نجحت خلالها في القبض على خلية إخوانية في ميدان التحرير هو ما يؤكد استمرار مسلسل الإخوان المزعوم في التقليب ضد الدولة، موضحًا أن المؤامرة واضحة والتوقيت واضح، فهي عمليات تدار من الدولة المعادية لمصر مثل قطر وتركيا وبعض الدول الأجنبية.


وأضاف «نجم» لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الجماعة تبث حملات ممنهجة للتشكيك في الحكومة ومؤسسات الدولة على غير الحقيقة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تتعرض إلى مؤامرة كبيرة تتطلب وعي المصريين بها، وكذلك توضيح هذه المؤامرة للمصريين من قبل وسائل الإعلام، فضلًا عن بث خطابات توضيحية ووطنية في المساجد والكنائس والجامعات والمدارس بحجم هذه المؤامرة الخبيثة، وما يحاك لمصر من شائعات تستهدف ضربنا.


وشدد على أن من المفترض أن يتم إعطاء تطعيم للشعب ضد الشائعات والخطابات التحريضية التي عادت ما تبث اليأس في نفوس المصريين.

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي