أعلنت شركتي السويس للأسمنت وأسمنت بورتلاند طرة عن أخر المستجدات الخاصة بوضع الشركتين.
وأكدا الشركتين في بيانين منفصلين ردا على استفسار البورصة المصرية بعدم وجود أحداث سلبية من شأنها التأثير على أدائهما.
وأفادتا، أنهما قاما باتخاذ تدابير خاصة لتخفيض التكلفة منهما نظرًا لأن سوق الأسمنت في مصر لا يزال يمر بأكبر أزمة منذ تاريخه حيث يعاني من فائض كبير في الإنتاج /العرض.
ولفتتا إلى أن إجمالي الطاقة الإنتاجية المتاحة تصل تقريباً إلى ضعف حجم الطلب المحلي مع التأكيد على أن التصدير ليس حلاً وهو مادي إلى انخفاض أسعار البيع لمستويات لا تغطي كافة التكاليف وبالتالي حدث انخفاض حاد في مستويات الربحية للقطاع ككل.
وقامت الشركتين بخفض التكلفة من خلال تخفيض عدد العاملين بالمجموعة بحوالي 60% خلال السنوات الثلاث الأخيرة وغلق مصنع طرة.
وأشارت شركة أسمنت للسويس انها مازالت تدرس البدائل الممكنة والربحية المتوقعة من بيع الأراضي التي تمتلكها.
ويشار إلى أن القوائم المالية المجمعة لشركة السويس للأسمنت، خلال النصف الأول من 2019، أظهرت تحولها للخسائر نتيجة لتراجع المبيعات.
وأوضحت، أنها تكبدت خسائر بلغت 301.8 مليون جنيه خلال الستة أشهر الأولى من 2019، مقابل أرباح بلغت 238.2 مليون جنيه في الفترة المقارنة من 2018، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
وحققت أسمنت بورتلاند طره خلال النصف الأول من 2019، خسائر بلغت 461.25 مليون جنيه خلال الستة أشهر المنتهية في يونيو مقابل خسائر بلغت 2.24 مليون جنيه في الفترة المقارنة من 2018، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
