قال راهوال كواليشيرايث، سفير الهند بالقاهرة، إن برنامج التعاون الفني الهندي قد استفاد منه أكثر من ألف متدرب مصري.
وأوضح أن بلاده تقدم 200 منحة سنويا لمصر ويتم تدريب الكوادر المصرية في أكثر من 52 معهدا فنيا في العديد من المجالات كتكنولوجيا المعلومات، والإدارة، والتدقيق والمراجعة والانتخابات والمشروعات الصغيرة، وريادة الأعمال والتنمية الريقية والطاقة المتجددة.
وتابع قائلا: "يوفر البرنامج ايضا تدريب في مجالات متخصصة مثل الأمن والدفاع، ومكافحة الشغب والتمرد للعاملين في الهيئات الأمنية والتى يتم الدراسة بها بمؤسسات هندية مرموقة مثل كلية الدفاع الوطني وكلية الأركان العسكرية".
جاء ذلك، خلال احتفال سفارة الهند بالقاهرة بالذكرى الخامسة والخمسين على تدشين برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي والذي دشنته الحكومة الهندية منذ عام 1964 وتهدف من خلاله إلى تقديم المساعدة الفنية وتعزيز بناء القدرات لأبناء الدول النامية والصديقة.
حضر هذه الاحتفالية لفيف من كبار الشخصيات وعلى رأسهم اللواء محمد صلاح الدين حسن، مساعد وزير الدفاع و منى أحمد، وكيل اول وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، والسفير محمد حجازى، مستشار وزير التنمية المحلية.
ومن جانبه، أشاد اللواء محمد صلاح الدين بالعلاقات التاريخية التي ربطت كل من مصر والهند بزعامة كل من الزعيم الهندى نهرو وعبد الناصر ودورهم البارز فى بزوغ حركة عدم الانحياز.
وأشار إلى أن البرنامج الهندي للتعاون الفني يعد فرصة مهمة للتعاون الثنائي بين البلدين في مواجهة خطر ووباء الإرهاب والتطرف الذى يهددان السلام في محيطنا الاقليمي.
وقالت منى أحمد، وكيل اول وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، إن البرنامج يعد فرصة طيبة للتعاون البناء بين كل من مصر والهند في نقل خبرة الهند في العديد من المجالات للدول الصديقة من بينها مصر.
وأشارت إلى التعاون القائم بين السفارة الهندية بمصر ووزارة التعاون الدولي في إرسال الكوادر الفنية للاستفادة من خبرات الهند في العديد من المجالات المختلفة.
ومن جهته، أشاد السفير محمد حجازي، بالجهود الحثيثة التي تبذلها السفارة الهندية وعلى رأسها السفير الهندى راهوال كواليشيرايث، وذلك في إطار تعزيز التعاون المصري الهندى فى مجال تبادل الخبرات فى مجال التعليم .
ونوه بأن تلك الجهود عززت من مستويات العلاقات المصرية الهندية.
