علق المحامي مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، على تصريحات زعيم المعارضة التركية، والذي وجه رسالة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي قال فيها "اترك الإخوان وتصالح مع مصر لأنها أقوى دولة في المنطقة"، موضحًا أن هذا هو الاتجاه الغالب في تركيا، ولكن أردوغان ينفق الكثير من الأموال من أجل إخفاء الرأي الأخر في انقرة.
وأضاف "نوح"، خلال حواره في برنامج "رأي عام"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أن انفاق أردوغان على القيادات الاخوانية لا تتوقف حول دعمه للقنوات فقط، بل هناك مرتبات للقيادات الاخوانية هناك، خلاف على دعمها للمؤامرات، مضيفًا :" 80% من الأموال التي تٌنفق في قضايا الاغتيال والمؤامرات مثل الشروع في اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو استشهاد النائب العام هشام بركات بأموال تركية، و20% بأموال قطرية".
وأشار إلى أن زعيم المعارضة التركية في تركيا اكتسب حصانة مؤقتة لذلك يتحدث ويهاجم الرئيس التركي، موضحًا أن تركيا على شفا هاوية من النار وسياسات أردوغان تسببت في إفلاس تركيا، فهناك عورات كثيرة تواجه أردوغان مثل قانون ترخيص الدعارة، وعلاقة تركيا بإسرائيل، ولكن هنا في مصر لسنا متفننين في إظهار المشكلات الداخلية التي تعاني منها تركيا.
