فى مواجهة قوى الشر «٢»

الكراهية لمصر وشعبها واضحة والحقد والغل لجيشها وقائدها مؤكد وبين، فى كل تحرك ووراء كل فعل صدر ويصدر عن قوى الشر وجماعة الافك والضلال، طوال الأيام والأسابيع والشهور الماضية على امتداد السنوات الست المنقضية، منذ الثلاثين من يونيو ٢٠١٣ وحتى الآن.
ومع كل نجاح يتم إحرازه فى المسيرة الوطنية للدولة المصرية، على طريق تثبيت قواعد وأعمدة الدولة، والتقدم نحو الإصلاح الاقتصادى والتنمية الشاملة، تزداد الكراهية لمصر وشعبها من جانب هذه القوى وتلك الجماعة.
ومع كل إنجاز إيجابى يحققه إبطالنا من رجال القوات المسلحة الأبطال ورجال الشرطة البواسل، فى حربنا المقدسة ضد الارهاب وعصابات الضلال والتكفير،..، تتصاعد نيران الحقد والغل وتزداد اشتعالا ضد الجيش والقائد.
هذا هو ما نراه قائما الآن من جانب تلك الطغمة الضالة والباغية، وهو ما يجرى أمام أعيننا فى كل لحظة وكل حين، خلال حملة الكراهية والعداء والحقد والغل، الموجهة ضد مصر وشعبها وجيشها وقائدها وكل رموزها، من جانب الجماعة الارهابية وقوى الشر والمنصات الاعلامية التابعة لهم والمؤتمرة بأمرهم.
وأحسب أننا نتابع ونلاحظ الكم الهائل من الأكاذيب الفجة والإدعاءات الباطلة التى يطلقونها، ويحاولون بأكبر قدر من الدناءة والخسة ترويجها، لعلهم يجدون من يستمع إليها ويتأثر بسمومها ويبتلع ما بها من ضلال، ويقع فريسة لما تحمله من إحباط ويأس وتشكيك.
وفى مواجهة ذلك علينا العمل بكل الجهد على سلامة الجبهة الداخلية، وصلابة الروح المعنوية للمواطنين من عامة الشعب، فى مواجهة هذه الاكاذيب وتلك الادعاءات،..، وذلك بالحرص على نشر الوعى الصحيح بحقيقة الأهداف الخبيثة والمسمومة لقوى الشر وجماعة الارهاب، وسعيهم الاجرامى لنشر الاحباط واليأس وكسر إرادة الشعب وإسقاط الدولة.
«حمى الله مصر وحفظ شعبها وجيشها وشرطتها من كل شر،..، وأيدنا بنصره  سبحانه فى مواجهة قوى الشر وجماعة الافك والضلال» .