قنوات الأكاذيب والتحريض

الهجمة التحريضية من قنوات الأكاذيب الجزيرة والقنوات الإخوانية ضد مصر تعكس حجم المؤامرة المكشوفة التى يسعى من خلالها الكارهون للوطن سواء جماعة الإخوان الارهابية وبعض النشطاء الهاربين خارج البلاد لهذا الاستقرار ووقف مسيرة البناء.
لقد ثبتت أكاذيب ما يدعونه من مظاهرات غير حقيقية فى مصر من خلال بث مظاهرات قديمة أو افراح جمهور الاهلى بالفوز بالسوبر او تكرار هذه الاكاذيب عن عدة محافظات فى صورة واحدة حتى اثبت احد قادة الإخوان عندما شير مظاهرة اتضح له أنها قديمة فقدم اعتذاراً.
لاشك أن مصر تواجه حربا نفسية خارجية يتعاطف معها للاسف اعضاء الجماعة الارهابية الموجودون بيننا وهم كارهون للوطن لذا فأننا فى حاجة لتنظيف البلاد من هذه الخلايا الاخوانية الارهابية الذين يشككون فى انجازات البلاد الواضحة للعيان واستفادوا منها.
المواجهة الشعبية لهذه الحرب النفسية وقوة اتحاد الشعب هو حائط الصد فى كشف كل المؤامرات وعدم الاستجابة لهذه الاكاذيب والشائعات التى تستهدف التحريض وبث الفرقة وعدم الثقة بين المواطنين الذين عانوا من حكم الإخوان والعنف الذى تعرضوا له وسقوط الشهداء فى اعمال العنف وآخرها العملية الارهابية التى تعرض لها معهد الأورام.
يجب تحقيق رقابة مشددة على اعضاء الارهابية ومتابعة تحركاتهم وخططهم ضد الوطن وكشف هذه المخططات والتصدى للمواقع والقنوات الاخوانية بكل جدية.