وزيرة البيئة من جامعة نيويورك: لا بديل عن حلول مبتكرة لمواجهة التغير المناخي

جانب من الاحتفال باليوم العالمي للمرونة المناخية
جانب من الاحتفال باليوم العالمي للمرونة المناخية

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، كمتحدث رئيسي في الاحتفال باليوم العالمي للمرونة المناخية، والذي أقيم في مركز جامعة نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وشارك في الحفل الافتتاحي، رئيس جامعة نيويورك ديديه فان زيندت، ووزير الدولة البريطاني زاك جولد سميث، وكيو دونجيو رئيس منظمة الفاو.

وطرحت الوزيرة رؤية مصر التي تترأس تحالف التكيف والمرونة مع تغير المناخ بالمشاركة مع بريطانيا، مؤكدة أهمية توحيد الجهود العالمية والدولية لمواجهة التغيرات المناخية والتغلب على آثارها.

وقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد، شرحا تفصيليا للشباب المشارك في الاحتفال والذي يصل عددهم إلى أكثر من 400 شابا وشابة عن كيفية بناء مستقبل قادر على مجابهة التغيرات المناخية.

وأكدت أن البداية الحقيقية والسليمة لن تتم إلا من خلال النشء والشباب باستخدام تعليم متميز يمزج بين مفاهيم مواجهة تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من التصحر، كما انه يجب إعطاء الشباب الفرصة من خلال حلولهم المبتكرة ومشروعاتهم الناشئة في هذا المجال لتقليل أثار التغيرات المناخية والتكيف معها.


وطالبت الدكتورة ياسمين فؤاد دول العالم، بضرورة العمل السريع لمواجهة أثار التغيرات المناخية، مؤكدة أن قارة إفريقيا من أكثر القارات تضررا في العالم بسبب التغيرات المناخية حيث تعرضت لحوالي 1000 كارثة طبيعية أثرت على حياة أكثر من 200 مليون شخص وأدت إلى وفاة حوالي 400 ألف شخص مما يستوجب تكاتف جهود العالم لمواجهة هذه التحديات السريعة.


وحذرت الدكتورة ياسمين فؤاد، من تجاهل التغيرات المناخية وأثارها، مؤكدة أن تقرير الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ يوضح أن الدول النامية خاصة القارة السمراء تعاني بشكل كبير من آثار التغيرات المناخية مما ينعكس سلبيا على حياة وصحة الأفراد وغذائهم.

وأشارت الوزيرة، إلى أن مصر تعمل على تكثيف التعاون الدولي للإسراع بتعزيز القدرة على المرونة للصمود وتحمل تأثيرات التغيرات المناخية التي تتزايد وتيرتها من يوم لآخر وتتطلب السرعة في التعامل لتجنب المخاطر والتحديات المختلفة التي تهدد الحياة على كوكب الأرض.