تقرير يكشف زيف أبواق جماعة الإخوان وكتائبها الإلكترونية

أكاذيب الإخوان
أكاذيب الإخوان

نشرت قناة "TeN"، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان "أكاذيب الإخوان.. عرض الإرهاب المستمر عبر أبواق الجماعة الإعلامية وكتائبها الإلكترونية"، يكشف زيف جماعة الإخوان الإرهابية وإعلامها، فيما يخص أحداث مصر أمس.


واستمرت جماعة الاخوان الارهابية منذ نشأتها قبل 91 عامًا، على أسلوب نشر الاكاذيب وترويج الشائعات وذلك سعيا لفرض أيدولوجيتها المتطرفة وتنفيذ مخططات وأجندات غربية هذا فضلًا عن تأجيج الاوضاع لإثارة العنف والفوضى.


"أكذب واكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس"، عبارة قالها ذات يوم بوق الإعلام النازي جوزيف جوبلز ذراع هتلر، واتخذت منها جماعة الاخوان المسلمين شعارا دائبت على استخدامه على مدى عقود املا في نشر أيدولوجيتها المتطرفة ، ثم تمادت في أكاذيبها ، لتلعب على وتر كسب تعاطف الشعب المصري، الذي لفظهم بسبب أفعالهم المشينة ، وأفكارهم المضللة الهدامة التي لا تهدف سوى لإسقاط الدولة وضرب مؤسساتها.


فاعتمدت على تزييف الحقائق وترويج الشائعات التي لا أساس لها من الصحة بغرض إثارة الفتنة وزعزعة استقرار وسلامة المواطنين، دلائل عدة ونماذج لا تُعد ولا تصحى تكشف زيف مزاعم أبواق الجماعة وأذرعها الإعلامية، التي تحضنها دولا داعمة للإرهاب، ولا تكن لمصر سوى كل حقد وكره.

 

على شاشات تلك الفضائيات المأجورة يخرج قيادات الاخوان وإعلاميون هاربون من العدالة يلفظون سمومهم ليل نهار لتشوية الدولة المصرية ، وقيادتها ومؤسساتها وأعمدتها الرئيسية وخاصة القوات المسلحة والشرطة المؤسستان اللتان التي وقفتا أمام طموحات الجماعة الارهابية وتنفيذ أجندها.
افلاس إعلام جماعة الاخوان الارهابية وصلت إلى حد إنتاج مواد فيلميه مفبركة واستخدام مشاهد قديمة لميدان التحرير تزعم خروج تظاهرات بينما يتمتع الميدان بهدوء وانسيابية وتسير به حركات المرور بشكل طبيعي.


كذب أبواق الإعلام الأسود والتضليل لم يتوقف عند هذا الحد، بل قامت الجزيرة القطرية بفبركة فيديو واضح يظهر نفس الأشخاص في عده محافظات في آن واحد، كما فضح شاب من محافظة الاسكندرية أكاذيب الجماعة الارهابية التي دعت وفاته برصاص الأمن ، الشاب الذي يُدعى أحمد أبو ليلة خرج ليؤكد أنه حي يرزق مطالبًا بعدم الانسياق وراء تلك الاكاذيب بعدما حاول ذباب الاخوان الإلكتروني الترويج مثل هذه الشائعات ضمن سلسلة من الافتراءات من أجل إحداث نوعا من الفزع ونشر الفوضى.