شاهد| أمريكا تدرس الرد المناسب على إيران بعد اعتداء أرامكو

الرئيس الامريكي
الرئيس الامريكي

عرضت قناة "مداد نيوز" السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصورا بعنوان « كيف سيكون رد ترامب على إيران بعد اعتداء أرامكو؟ » ، وتكشف فيه عن اجتماع مسئولي الولايات المتحدة الامريكية لدراسة  خيارات الرد  المناسب على إيران، بعد الاتهامات الموجهة لها بالوقوف وراء استهداف منشأتي النفط التابعتين لشركة "أرامكو" السعودية.  

وأوضح "التقرير" أن البيت الأبيض، سوف يحتضن اجتماع  لمسؤولون عسكريون أميركيون من "البنتاغون"  لعرض مجموعة من الخيارات العسكرية بما فيها قائمة بالأهداف المحتملة داخل إيران على الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيث أن قرار توجيه ضربة لإيران، متوقف على نتائج التحقيقات الجارية بشأن هجوم "أرامكو".

وأضاف "التقرير" أن  الاجتماع  يأتي بعد تأكيد مسؤولين أميركيين، وعلى رأسهم وزير الخارجية مايك بومبيو أن ثمة ما يشير إلى أن إيران تقف وراء الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين الأسبوع الماضي حيث أن الولايات المتحدة تريد حلا سلميا في المنطقة، لكن إيران تواصل تهديداتها بالحرب، فضلا  في الوقت نفسه على أن العقوبات الأميركية على نظام طهران ستشتد.

وفي تصريحات لوزير الخارجية الامريكي "مايك  بومبيو" قائلا : "رأينا ما حصل عندما تم الاعتداء على أكبر شركات الطاقة في العالم، في إشارة إلى الاعتداء الذي طال معملي شركة أرامكو السعودية النفطية، الأسبوع  الماضي وأدان كلا من بومبيو ونائب الرئيس الأميركي مايك بنس الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، ووصفاه بأنه "عمل حرب".

واشار "بومبيو "  الى أن  ترامب "سوف يراجع الحقائق، وسيتخذ قرارا بشأن الخطوات المقبلة ولكن الشعب الأميركي يمكن أن يكون واثقا من أن الولايات المتحدة الأميركية ستدافع عن اهتمامنا بالمنطقة، وسنقف مع حلفائنا السعوديين منوها أن الهجوم الإرهابي تم بواسطة 7 صواريخ كروز و18 طائرة مسيرة، جاءت من الشمال وليس من الجنوب، حيث اليمن.

وتابع :" نواصل تحقيقاتنا لتحديد الموقع الدقيق الذي انطلقت منه الصواريخ والطائرات المسيرة مؤكدا أن مصدر هذه الأسلحة هو إيران ولا يمكن أن يكون قادما في اليمن، وأن وكلاء إيران في اليمن لا يمتلكون مثل هذه الأسلحة " مشيرا الى أن تحليل بقايا الأسلحة التي استخدمت في الهجوم تظهر أنها إيرانية الصنع، مؤكدا أن طهران تملك التقنية الخاصة بهذه الطائرات، كما أكدت الأرقام التسلسلية أنها إيرانية.

وأوضح "وزير الخارجية الامريكي " أن صواريخ كروز المستخدمة في الهجوم صنعت في 2019، مشيرا إلى أن بقايا الصواريخ تطابق صاروخ "يا علي" الموجود لدى ميليشيات الحرس الثوري الإيرانية، التي أعلنت امتلاكه في فبراير الماضي ولافتا  إلى أن هذه الأدلة "لا تبقي أي مجال للشك بشأن وقوف إيران وراء هذا الاعتداء الإرهابي"، مؤكدا على الدور السلبي لنظام طهران ووكلائه في زعزعة استقرار المنطقة واستهداف المدنيين، والمنشآت النفطية والاقتصاد العالمي.

 واستهدفت هجمات في الـ14 من سبتمبر، معملين تابعين لشركة "أرامكو"، وكشفت السعودية بالأدلة الدامغة أن الهجوم لم ينطلق من اليمن، رغم الانطباع الذي أشاعته إيران.