مصرية

كيف قلبت مصر الأوراق؟

إيمان همام
إيمان همام

إذا كانت مصر تقاتل حتى الآن لحماية حدودها وأمنها من توابع الربيع الأسود العبرى «الصهيوصليبي»، وفى وسط أمواج الشر، امتلكت مصر زمام المبادأة بثورة شعبها فى الثلاثين من يونيو، فلا يجب أن يغيب عن ذهن صناع قرارها الاستراتيجى أن الفراغ الذى تعيث فيه قوى الشر بالتواطؤ مع المتأسلمين زوراً وما هم بمسلمين، أولى أن تملأه مصر بقواتها الناعمة ثم الضاربة، فمصر أولى امبراطوريات التاريخ التى تأسست قبل أكثر من ٢٠٠ قرن، بقيادة ملوكها الموحدين بالواحد الأحد (الله)، لتقيم أول وأعظم حضارة إنسانية، فاقت تقنايتها وتقدمها وحمايتها لحقوق الإنسان، وإلى الآن لم يكتشفوا سر هذه الحضارة العظيمة، مع نقيض كل ما قدمته الحضارة الغربية القائمة على سحق الأخلاق وإسقاط الدين وتشويه العلاقات الإنسانية وتحويل المعاملات الاقتصادية إلى «ربا» يهودى فاحش يضر بمستقبل البشرية جمعاء ليصبحوا عبيداً «للدولار» الذى لا تساوى قيمته غير ثمن الورقة المصنوع منها فهذه حقيقة الحضارة الغربية اليهودية التى سرقت من مصر أسرار حضارتها بأيدى اليهود، وبنت عليها علوم الذرة، والطاقة، والزراعة، والصناعة، وحتى العلوم العسكرية بما فيها تقنيات الأسلحة الكهرومغناطيسية.. الفرق بين الحضارة المصرية والغربية، ارتباطها الوثيق بالدين والعقيدة، عقيدة الإله الواحد وأسمائه الحسنى، «التسعة والتسعين» «إلها» فرعونيا مجرد أكذوبة صنعها الماسون عبدة الشيطان وأصابعهم القذرة من علماء المتحف البريطانى الذين زوروا تاريخنا، فلم تكن مصر أبداً دولة كافرة إلا فى مراحل اضمحلال حضارتها وتحت سيطرة احتلال الهكسوس، وليست «الإلهة» التسعة والتسعون سوى أسماء الله الحسنى وصفاته العليا باللغة الهيروغليفية التى ترجمها أعداء مصر لكى يصنعوا تاريخهم المسروق من حضارتنا.
أما العدو الصهيوصليبى الماسونى المعادى لحركة التاريخ والقاتل للإنسانية، نقول لهم إلا أن الله القوى ذا البطش الشديد الذى يؤخرهم ليوم العقاب العظيم لاريب فيه، قادر على محقهم فى أقل من لمح البصر بكلمة: «كن فيكون» فمصر قادمة بمشيئة الله عز وجل.