وكيل شباب البرلمان: وثيقة القاهرة للمواطنة «متفردة» وتنقذ العالم من الإرهاب

 الدكتور محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب
الدكتور محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب

وصف الدكتور محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بنود «وثيقة القاهرة للمواطنة» الصادرة عن المؤتمر العالمي الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بأنها متفردة وصالحة لكل الدول وغير مسبوقة.

وأشاد بدور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في انتزاع موافقة وفود العالم وبالإجماع على بنود هذه الوثيقة التي تحافظ على الأوطان وتنقذها من ويلات ظاهرة الإرهاب الأسود.

وذكر «حسين» في بيان له أصدره الخميس 19 سبتمبر، أنه يؤيد وبشدة تأكيد الوثيقة على ضرورة احترام القانون والدستور والنظام العام للدولة ومؤسساتها واحترام عقد المواطنة بين المواطن والدولة سواء أكان المسلم في دولة ذات أغلبية مسلمة أم في دولة ذات أغلبية غير مسلمة وأن فقه المواطنة لا ينحصر في محور العلاقة بين أصحاب الديانات المختلفة، وأن العمل على ترسيخ أسس العيش المشترك بين أصحاب الديانات المختلفة أحد أهم مرتكزاتها.

وأشاد بتأكيد الوثيقة على أن مفهوم المواطنة يتسع لتحقيق جميع جوانب العدالة الشاملة بين المواطنين جميعًا، بعدم التفرقة بينهم على أساس الدين، أو اللون، أو الجنس، أو العرق، أو المذهب، وضرورة إعطاء المرأة حقها كاملاً غير منقوص، وهو ما يحققه الفهم الصحيح لنصوص القرآن والسنة وضرورة العناية بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وإعلاء قيم التكافل المادي والمعنوي بين أبناء الوطن جميعًا، وهو ما يحققه الفهم المستنير، والتطبيق الصحيح لفقه الواجب الكفائي، وترسيخ مبدأ الحق والواجب بين المواطنين والدولة وبين بعضهم وبعض، فكما يحرص المواطن على أخذ حقه يحرص على أداء ما عليه من واجبات تجاه الدولة وتجاه غيره من الأفراد، وقيام الدولة بالعمل على توفير حياة كريمة لمواطنيها، والعمل على حفظ حقوقهم في الداخل والخارج.

وطالب الدكتور محمود حسين، بضرورة إلتزام الدول المشاركة في هذا المؤتمر المهم بما جاء في هذه الوثيقة وتأكيدها على أهمية قيام سائر المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية والإعلامية بالعمل الجاد على بيان مفهوم المواطنة المتكافئة، وضرورة الحفاظ على الدولة والعمل على رقيها وتفنيد أباطيل الجماعات الإرهابية والمتطرفة تجاهها، وتعاون هذه المؤسسات في تنفيذ ذلك وفق إستراتيجية شاملة ومشتركة وتشكيل فريق عمل من العلماء المشاركين ليكونوا سفراء لهذه الوثيقة في مختلف دول العالم وأن بناء الدولة ضرورة دينية ووطنية واجتماعية وحضارية، والحفاظ عليها واجب ديني ووطني، والتصدي لكل محاولات هدمها أو زعزعتها ضرورة دينية ووطنية لتحقيق أمن الناس وأمانهم واستقرار حياتهم .