أغلقت وزارة البترول والثروة المعدنية، ممثلة في شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، المزايدة العالمية للبحث والتنقيب 2019 بالبحر الأحمر منذ أيام.
وكان آخر موعد لاستلام العروض الخاصة بالمزايدة الأحد الماضي، والتي تضم 10 مناطق للبحث والاستكشاف، الأولى مساحتها 3057 كم2 والثانية مساحتها 3010كم2، والثالثة 3067 كم2، والرابعة 3084 كم2، والخامسة 3025 كم2، والسادسة 3050 كم2، والسابعة 3090 كم2، والثامنة 3060 كم2، والتاسعة 3067 كم2، والعاشرة 3039 كم2.
وكانت جنوب الوادي، فتحت باب الإطلاع علي البيانات للشركات العالمية في 10 مارس الماضي.
وتعد هذه المزايدة الأولى من نوعها في البحر الأحمر، بعد ترسيم الحدود مع السعودية، ولم تستطيع الوزارة طرح مزايدات بها قبل ذلك لعدم توافر أي معلومات عنها، كما الشركات العالمية تقبل على شراء البيانات الجيولوجية الخاصة بمزايدة البحث والاستكشاف عن حقول البترول والغاز بشكل كبير.
كشفت مصادر مُطلعة، أن شركة شل هي واحدة من ضمن عدداً من الشركات العالمية التي تقدمت للمزايدة العالمية للبحث والتنقيب على البترول والغاز بمنطقة البحر الأحمر، التابعة لشركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول وتعد مصر سباقة بالمبادرة بعملية الاستكشافات في منطقة البحر الأحمر.
توقعت المصادر، فوز شركة شل، بعد نجاحها عن طريق شركة رشيد للبترول وهي شركة مشتركة بين الهيئة العامة للبترول وشركة شل برفع الانتاج بمشروع 9ب، بجانب قيام الشركة بضخ استثمارات ضخمة لبدء الحفر في بئر"مونتو" Montu -والذي يقع في طبقة البري ميسينيان(Pre-Messinian) على عمق أكثر من 20 ألف قدم، حيث يقدر احتياطي البئر بحوالي 4.7 تريليون قدم مكعب من الغاز.
