عصير القصب من العصائر الطبيعية التي لا يختلف عليها اثنين، فهو بحد ذاته مشروب مفيد ومغذي ووقائي ضد مرض السرطان لاحتوائه على الحديد والكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم والكروم وتلك المعادن هامه جدا كي يقوم الجسم بوظائفه المتعددة، كما أنها تجعل من عصير القصب بيئة قلوية تساعد الجسم علي الوقاية من السرطان.
تقول المهندسة رقية حسن أخصائية علوم وتكنولوجيا التغذية، أن عصير القصب كان يستخدم قديما في الطب لعلاج مرض اليرقان أو كما هو متداول مرض الصفرا، فضلا عن أنه يحتوي على كميه لا بأس بها من فيتامين C - A والتي تعد مضادات أكسدة طبيعية.
وتابعت.. يحتوي الكوب الواحد الصافي من عصير القصب على حوالي 250 سعر حراري، وعند إضافة الثلج له فيصبح يحتوي على 120:150سعر حراري.
انتشرت الفترة الأخيرة على صفحات السويشال ميديا إتهام لعصير القصب بأنه مسبب للسرطان وذلك لعدة أسباب منها أنه يأتي من نبات القصب الذي يحتوي علي مبيدات وفطريات مختلفة، فضلا عن أن ماكينة عصير القصب قد تحتوي على فطريات متراكمه لعدم تنظيفها من قبل أصحاب المحلات بصورة منتظمة.
ولكن الخبر السار الذي أكدته المهندسة رقية أن المبيدات التي ترش علي نبات القصب أثناء زراعته تستهدف الأوراق التي يتم تقشيرها بمجرد جني المحصول، كما أنه لا يتم الجني إلا بعد فترة انقضاء أو سحب متبقيات المبيدات وهي فترة محدده قانونيا حسب كل نوع من أنواع المبيدات.
وأضافت أنه يتم كحت نبات القصب بالسكين قبل عصره حتى لا تتسبب الماده الشمعية الموجودة على قشره النبات الخارجية من عدم التمكن من العصر التام والجيد مما يلقي مردود اقتصادي غير جيد لأصحاب المحلات.
وللحدز نصحت أخصائية العلوم وتكنولوجيا التغذية، أنه لابد من تناول كوب عصير القصب من محلات تتمتع بسمعة جيدة لتكون دائما تحت الرقابه لضمان نظافة الأدوات والأكواب المقدمة للمستهلك، والأفضل أن يطلب عصير القصب في الأكياس البلاستيكية ضمانا للنظافة.
كما يجب الحرص على تناول عصير القصب فور شرائه وألا يتجاوز فتره ١٥ دقيقة قبل تناوله وذلك حتى لا تتأكسد المعادن فيفقد قيمته الغذائية والوقائية.
