«هربًا من الألم».. كل ما تريد معرفته عن «الموت الرحيم»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

في بعض الأحيان تفشل الأدوية في شفاء الجسد من أحد الأمراض، فيلجأ الأطباء إلى المسكنات والعقاقير للإبقاء على حياة المريض قدر الإمكان، إلا أن بعض المرضى يقررون أنهم لن يستطيعوا أن يتحملوا المزيد فيتخذوا قرارًا بالخضوع لعمليات الموت الرحيم.


مؤخرًا اختار الدولي الهولندي فرناندو ريكسن، نجم منتخب هولندا وجلاسكو رينجرز الاسكتلندي السابق أن ينهي حياته عند عمر الـ43 بعدما فشل في العلاج من مرض شلل الأعصاب، إلا أن الطريقة التي أنهى بها حياته كانت عن طريق الموت الرحيم، والذي يحدث بتدخل طبي في بعض الحالات الميئوس من شفائها.


وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال التقرير التالي أبرز المعلومات حول عمليات الموت الرحيم:


- ما هو الموت الرحيم؟


الموت الرحيم يعني السماح للطبيب بموجب القانون بإنهاء حياة المريض بطريقة غير مؤلمة، وبناء على رغبة من المريض نفسه أو عائلته.


- ما هى الدول التي تسمح بالقتل الرحيم؟


ليست جميع دول العالم تسمح بتنفيذ عمليات القتل الرحيم، ولكن دول أخرى أقرت قوانين – بعد جدال كبير – بالموت الرحيم مثل بلجيكا ولوكسمبورج وهولندا وسويسرا وعدد من الولايات الأمريكية أوريجون وواشنطن.


- أنواع الموت الرحيم؟


ينقسم الموت الرحيم إلى نوعين:


الموت الرحيم الخامل وهو عندما يقرر الطبيب حجب الأدوية التي يحتاجها المريض للحفاظ على حياته كالمسكنات، ويموت المريض بعد فترة من الزمن.


الموت الرحيم النشط ويتم هذا النوع عن طريق إعطاء المريض مواد مميتة أو حبوب لإنهاء حياته ويشرف على هذا الأمر أطباء مختصين.


- تاريخ الموت الرحيم


في عام 1938، تم تأسيس جماعة تنادي بالحق في القتل الرحيم في أمريكا للدفع نحو قانون يجيزه.


وفي عام 1937 أصبح الموت بمساعدة الطبيب قانونيًا في سويسرا، وفي عام 1994 وافق الناخبون في ولاية أوريجون على الموت الرحيم، وفي عام 1977 أصبح الموت الرحيم قانونيًا في ولاية كاليفورنيا. 


واتجهت بعض الدول مؤخرا في جعل الموت الرحيم قانونيا كهولندا وبلجيكا في عام 2002.


- أشهر من خضعوا لعمليات الموت الرحيم


مؤخرا اللاعب الهولندي فرناندو ريكسن، وسبقه العالم الأسترالي ديفيد جودال الذي سافر لسويسرا خصيصا لإجراء العلمية.