بالأسماء| إخلاء سبيل 7 متهمين بقضية «الصفافير».. والنيابة تستأنف غدا

المستشار أسامة الرشيدي
المستشار أسامة الرشيدي

 

قررت محكمة الجنايات المنعقدة، اليوم، بمجمع المحاكم بطرة، برئاسة المستشار أسامة الرشيدي رئيس المحكمة، إخلاء سبيل سبعة متهمين بتدابير احترازية في اتهامهم بنشر أخبار كاذبة، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، فى القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميا بقضية "الصفافير".

 

والمتهمون هم: "رشا عبدالرحمن، ومحمد مصطفى زكي، وأحمد جمال، وإبراهيم إسماعيل، ومحمود طلعت، ومحمود زكريا، وسيد مصطفى". 

 

وقررت نيابة امن الدولة الإستئناف علي القرار وتم تحديد جلسة، غدا الخميس، أمام الدائرة 15 جنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي لنظر الاستئناف.

 صدر القرار، برئاسة المستشار أسامة الرشيدي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد كامل علد الستار وسامح سعيد بسكرتارية محمود متولى.

 

كشفت التحقيقات، أن المتهمين مقبوض عليهم فى غضون شهر مارس 2019 على خلفية حملة الصفافير التي أطلقها الاعلامي الإخواني معتز مطر علي إحدى القنوات الفضائية الإخوانية لمحاولة إعادة النظام الإخواني للحكم وهي عبارة عن إطلاق الصفافير في وقت واحد كتعبير عن الاحتجاج، وذلك في محاولة تحريضية منه للشعب ضد الدولة المصرية.

وكان قد أوضح "محمد الباز"، في برنامجه "90 دقيقة"، المُذاع على فضائية "المحور"، أن هناك 3 كتب صادرة عن منظمة التغيير التي أسستها قطر وهي "حرب اللاعنف، أسلحة حرب اللاعنف، وحرب الصدور العارية"، وتعلم هذه الكتب الشعوب كيف يخرجون على الدولة؟، وكيف يصنعون الفوضى، إذا فالمسألة ليست مجرد فكرة أو دعوة تافهة خرجت من هذا الإعلامي ولكنها خطط منظمة.

واستعرض "الباز"، جانبًا من كتاب "أسلحة حرب اللاعنف"، وهو من تأليف وائل عادل والدكتور هشام مرسي وهو زوج ابنة القرضاوي، وأحمد عادل عبد الحكيم، وهم يعملون في أكاديمية التغيير، التي أسستها قطر، موضحًا أن صفحة 109 بالكتاب تشرح خطة الأصوات الرمزية للتعبير عن الاحتجاج، والتي تمثلت تفصيليًا في الدعوة التي أطلقها معتز مطر، بإطلاق أصوات الصفافير، ويصاحب ذلك تغطية إعلامية لهذا الحدث، بهدف جذب انتابه الجمهور وتشجيعه على المشاركة التلقائية.

وواصل أن هذه الدعوات ضمن خطة استخباراتية محكمة لنشر الفوضى، فهذه الدعوات صاحبها شخص تافه، ولكن دعوته ليست تافهة وهدفها نشر الفوضى، ويجب أن ينتبه الناس.